وثائق عصرية في دراسات أوكرانية اسطنبولية

بدأت هذه القصة المدهشة بتعاون دبلوماسي وتعلميمي من قبل  سفير أوكرانيا في تركيا أندريج سيبيها والعالمة الشهيرة إيرينا ماتياش ، اللذان تابعا مجريات طباعة طبعة خاصة لوثائق العصر والمشاركات المهنية على مدى قرن من العلاقات الأوكرانية العثمانية.  حيث أصبح الأرشيف العثماني الذي يضم  قرابة 90 مليون مستند ووثيقة للسيد أندرو ونظيره  في اسطنبول ألكسندر هامان، حيث عثر الدبلوماسيون الأوكرانيون في هذا الأرشيف على نسخ أصلية لنصوص معاهدة بريست وليتوانيا للسلام التي وقعت عام  1918، تم توقيع هذه المعاهدة سلام في بريست بين جمهورية أوكرانيا  من ناحية وألمانيا والنمسا والمجر وتركيا وبلغاريا من ناحية أخرى.

من بين الأوراق العثور عليها تلك التي تعرض تواريخ حوادث هامة تمكنت من العثور على مادة دسمة تثير الدراسات الأوكرانية، بسبب ضمها عشرات الآلاف من الوثائق التي عمل عليها علماء أوكرانيا منهم العالم الكبير  أومليجان بريتساك وكان  فولوديمير إيفانوفيتش  راعي القسم المتابع.  اليوم، بعد ذلك بدعم من السفارة  دعي ألكسندر سيريدا  أحد أهم العلماء الأوكرانيين، الذي يتقن اللغة العثمانية القديمة النادرة؛ وذلك لمساعدتهم في دراسة بعض الوثائق.

من هذه الوثائق المهمة  نسخة أصلية لوثيقة التصديق التي وقعها هيتمان سكوروبادسكي وكذلك النصوص الأصلية لمعاهدة السلام الخاصة  ببرست وليتوانيا ، كذلك تاريخ حاصل  مع الإمبراطورية العثمانية يضم الوثائق المثيرة لإعجاب الدارس لدقتها ومصدرها الدقيق والنهج الحقيقي الفني للخط و آلية طباعة الشمع لختم الدولة الكبير،  وايضا حصلوا على قطع أثرية مذهلة تعود  للعصور السابقة تضمن  الاستمرار في الحفاظ على المعالم التاريخية التي يأتي الزمان.

خلفية لهذا أعلن عن استمرار التعاون العلمي والتعليمي الأوكراني التركي ، حيث ستتم دراسة الكثير مت الوثائق بمزيد من التفصيل من قبل الجهات المعنية.  في الوقت نفسه يضع العلماء  بصماتهم المهمة في كافة المتابعات الدولية الحديثة  والتاريخة ، في حين أعربت الوزارة الأوكرانية عن امتنانها  للسيد سبحاتين بيرم  نائب رئيس الأرشيف العثماني لجهوده فيهذا العمل الذي جدد تاريخ أوكرانيا وأطال عمرها وأضاف لهاحياة مع الحياة وسط أسطنبول.