السفير يفهين ميكيتينكو … يرسم افضل الصور لاوكرانيا في العالم العربي

السفير خير من يبرز الصورة الحقيقة لبلاده فيحبب الناس بها ويجعلهم يسعون لزيارتها والاستثمار فيها أو يكُون حاجزاً بينهم وبين بلاده

من هنا ارتبط مصطلح الدبلوماسية بمجموعة من الرُسل اجتمعوا لينقلوا ثقافات وآمال وتطلعات بلادهم نحو علاقات دولية مستدامة ما بين بلادهم والبلاد التي يقيمون بها.

ما دفعنا لذلك رصد قامت به بوابة أوكرانيا عن السفير الأوكراني في مصر يفهين ميكيتينكو الذي يعدّ واحد من أبرز السفراء الأوكران في العالم فهو رسول حقيقي حمل على عاتقه تطلعات بلاده بناء جسور لعلاقات اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية طالما سعت أوكرانيا الى إقامتها مع الدول العربية.
بدأ رحلته من الجامعة حيث درس اللغة العربية وآدابها وأنهى فيها الدراسات العليا وعمل مع عدّة وكالات أنباء وعمل في السلك الدبلوماسي في العراق والأردن وسوريا والسعودية والإمارات والبحرين ثمّ قطر إلى استلم رئاسة البعثة الدبلوماسية في مصر ولا زال يعمل فيها حتى الآن.
كما استلم وأدار باقتدار العديد من المهام في وزارة الخارجية الأوكرانية كان من ضمنها نائب وزير الخارجية ومسئول قسم الشرق الأوسط وإفريقيا وحصل على العديد من الأوسمة والجوائز الوطنية ومن دول أجنبية.
وكان للسيد ميكيتينكو ما أراد فساهم في تعزيز العلاقات الاوكرانية القطرية وترك بصمات لا تمحي في وجدان أهل قطر أحبهم وعرف كيف يتعامل معهم فأحبوه، وتعلم وأجاد لغة العرب وتعامل معهم وفق ثقافتهم فدخل بيوتهم وقلوبهم حاملاً رسالة المحبة والسلام والتعاون والصداقة الدولية.


ومن ثم انتقل الى مصر حاملاً معه ايضا بلاده في قلبه وعقله واستطاع ان يبني علاقات وطيدة ايضا ما بين المصريين والاوكران.

فلم يترك لحظة دون ان يستغلها فمنذ اليوم الاول تمكن وباقتدار من ان يكون جزءاً من الحياة الاجتماعية للمصريين مما جعلنا نخصه بهذه السطور متمنين من باقي سفرائنا السير على نهجه.