الوباء والركود يقفان في وجه الجمعة البيضاء

الجمعة البيضاء او السوداء هي واحد من أكثر الأيام التي ينتظرها المستهلكون، تحمل الاسود والابيض معا فقد يكون بالفعل يومًا أسودًا لتجار التجزئة في عام 2020 حيث يغير الملايين من الناس عادات التسوق الخاصة بهم ، ويفضلون إما الشراء عبر الإنترنت أو شراء أي شيء على الإطلاق وفق لدراسة اجرتها بوابة اوكرانيا …

حيث قال استيفان إن عروض الجمعة السوداء الخاصة لم تفقد جاذبيتها ، لكن من الواضح أن القنوات التي يتم التواصل معها وجهًا لوجه ، مثل المتاجر الكبرى أو مراكز التسوق أو المتاجر الكبرى ستشهد فوائد أقل هذا العام من الشركات التي تقدم منتجاتها عبر الإنترنت.

من جانبها اكدت رهام عوض ان الزيارين ه9ذا العام لمتاجر بلغ نسبة تقل عن 49 بالمائة مما كان عليه قبل جائحة COVID-19 ، حيث يتسوق الآن 44 بالمائة عبر الإنترنت.

وهذا يعني أنه من المتوقع أن يحقق يوم الجمعة الأسود هذا العام زيادة بنسبة 30 في المائة في عمليات التوصيل للمنازل مع توقع تسليم حوالي 150 مليون حزمة ، مقارنة بحوالي 110 ملايين عملية تسليم في عام 2019.

من جانبها اكادت نتاليا على ان الانكماش الاقتصادي وعدم اليقين الناجمين عن جائحة الفيروس التاجي جعل 65 في المائة من الناس يشعرون بمستوى عالٍ من انعدام الأمن الاقتصادي وهم أقل رغبة في إنفاق الأموال.

يعتقد كونتريراس أنه في الوقت الحالي ، يقصد الأزمة أنه “من المناسب الاستهلاك بحكمة”.

وأوضح قائلاً: “يجب أن نفكر فيما نحتاجه حقًا لتجنب الاستهلاك من قبل التكتل ، وتحليل المتانة والاستدامة وتداعيات كل خيار على مشترياتنا”.

هذا ومن خلال التقرير تبين لنا أن الكثيرين يقومون بتكييف مشترياتهم في محاولة للمساعدة في دعم ميزانيتهم في هذه الأوقات الصعبة ، حيث قال 60 بالمائة ممن سُئلوا إنهم سيختارون شراء المنتجات التي تصنعها الشركات أو العلامات التجارية الوطنية ، من أجل إحياء الاقتصاد.