عشر مبادئ من جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون وأغنى رجل في العالم لتصبح غنيًا

شركة أمازون من أنجح الشركات التي أسسها جيف بيزوس الذي يعد  أغني رجل على الكوكب

 بذل بيزوس جهوده العظيمة من مكتبة مقرها في كراج منزل إلى شركة تكنولوجيا متعددة الجنسيات، أطلق عليها اسم أمازون، لتنقله من رجل بسيط إلى أغنى رجل في العالم.

رجل ذو شخصية عقلية تتسم بالتخطيط والمخاطرة والطموح والابتكار وتتجاوز الحدود.

وقد لخص جيف بيزوس مبادئه العشر التي جعلته أغنى رجل في العالم، وهي:

1.من خلال التفكير والابتكار..كل مشكلة ولها حل

إن إيمان بيزوس منذ صغره بقوة الابتكار، هي من جعلته من أغنى الأغنياء، ويروي بيزوس قصته مع جده الذي ما يزال يرويها في كل لقاءاته الصحفية، والتي تعتبر مصدر إلهامه في الابتكار، فقد اعتاد بيزوس قضاء الصيف مع جده في مزرعته الصغيرة بولاية تكساس، وكانا يصلحان بنفسيهما كل شيء يحتاج لإصلاح، بما في ذلك تنفيذ مشاريع ضخمة كإعادة بناء جرار قديم. وقد دفع جده ذات مرة الثمن الباهظ للابتكار حين فقد ابهامه في حادث سيارة، ثم خضع لجراحة لزراعة إبهام بديل باستخدام جلد من الأرداف.

2. الزبون أولًا ودائمًا

من خلال تجاربه في العمل يقول بيزوس أن العميل هو المحور الرئيسي.

فالتركيز الدؤوب على العملاء الذين يجتذبون المزيد من العملاء للموقع، مما يؤدي لاجتذاب المزيد من البائعين، الأمر الذي يؤدي بدوره لاجتذاب عدد أكبر من العملاء ويعزز تجربة العميل. وهكذا تستمر العجلة في الدوران”

3. العودة إلى الوراء والتوسع إلى الأمام

 إن أمازون تفكر فيما يجذب العملاء وتعمل من هناك لتحدد كيف يمكنها تقديمه. وإذا كانت الشركة لا تمتلك الإمكانيات اللازمة لذلك، تقوم ببنائها. وفي نفس الوقت يعني التوسع للأمام ” معرفة كيفية الاستفادة من هذه الإمكانيات للدخول في عمل تجاري جديد تمامًا”.

4. اليوم الأول هو الأهم دائمًا

التعطش للابتكار والنجاح هو  خطاب بيزوس للمساهمين في أول يوم ليبقوا دائم التفكير في كيفية الحفاظ على قوة الشركة.

أما  اليوم الثاني فليس خياراً أمام بيزوس.  فهو يقول”اليوم الثاني ركود يتبعه غياب الاهتمام، يليه تراجع مؤلم، يليه موت. ولهذا فاليوم دائمًاهو اليوم الأول”.

5. غامر ولا تلتفت إلى الوراء

غامر بيزوس بكل شجاعة غي الدخول في عدة مجالات قبل فتحه لشركته أمازون

فكانت أولى مغامراته هي الأقل نجاحًا فكان من بينها دخوله مجال الهواتف المحمولة. غير أن إيمان بيزوس الجازم  بالمخاطرة كان قويًا، ولم يمانع في التخلي عن المشروع وإضافته لمخزون تجاربه.

6. الفشل أول خطوة  إلى النجاح

إن الفشل هو الخطوة الأولى للنجاح، وهو الدافع للاستمرار، فقد عبّر بيزوس  عن موضوع الفشل فقال: “لقد فشلنا مرات عديدة. اعتقد دائمًا أننا مكان جيد للفشل، لأننا جيدون للغاية في ذلك، لدينا الكثير من الممارسة”في هذا المجال.

7. قم بالتجربة فلن تندم

إن السير قدمًا في تحقيق النجاح يحتاج إلى مقومات لتحقيقه فالمجازفة مع عدم الخوف من الفشل والمحاولة المستمره هو أصل الوصول إلى القمة، وقد بين بيزوس موقفه من هذا الأمر في حديثه مع ماتياس دوبفنر الرئيس التنفيذي لشركة النشر أكسل سبرينغر، حيث قال:

“حين تفكر في الأشياء التي ستندم عليها حين تصل إلى عمر الثمانين، ستكون دائمًا هي الأشياء التي لم نفعلها، نادرًا ما نندم بسبب شيء فعلناه ولم ينجح”.

8. عبر عن رأيك بحرية

إن أمازون تختلف عن غيرها من الشركات في موضوع الديمقراطية، فقد كان بيزوس مدير شركة أمازون يتوقع وجود نفاش صريح في مجلس الإدارة، قبل اتخاذ الرأي المعتمد.

وقد قال بعض المختصون في الأعمال التجارية أن”أغلب الشركات الأخرى لا تتناقش بصورة فعالة، والناس يتراجعون عن مواقفهم الحقيقية. إنهم لا يتحركون مدفوعين بهوس العملاء والبيانات، إنهم لا يحترمون صانع القرار. وحين يتم اتخاذ قرار، يكونون عادة سلبيين عدوانيين إذا كانوا لا يتفقون معه، وبالتالي لا يحرصون بصدق على إنجاحه”.

9. المنافسة

كان بيزوس يملك القدرة على التنافس القوي في عمله.

ويوضح: “لم تكن أمازون جديرة بأن تكون لها الريادة في هذا المجال، لكن جيف بيزوس كان مدير مشروع أليكسا، وفي غمضة عين كان أكثر من 10 آلاف شخص أو أكثر يعملون فيه، لأنه لا يريد التخلي عن هذه الساحة لصالح منافسي أمازون”.

10. خطط في المستقبل وانظر للمدى البعيد

يقول بيزوس  أنه “مستعد جدًا لأن ينتظر 10 سنوات لكسب المال في مجال جديد” وأن يظل ملتزمًا بشيء ما إذا تم إحراز تقدم.

 فالتخطيط للمدى البعيد عند بيزوس هو أمر جوهري لنجاحاته  في شركة أمازون. 

ونختم بحديث ذكره بيزوس في إحدى  لقاءاته قال: إن ” الأرض محدودة، وفي حال استمر اقتصاد وسكان العالم في التوسع، فإن الفضاء هو السبيل الوحيد”.