المشاهير بين براثين الفايروس التاجي

كورونا يواصل حصد ضحاياها ليحتل الصدارة في تخييم الحزن عالميا

كورونا عدو النجاح وعدو البشرية ما زال يترك العديد من الويلات والاحزان فلم يترك قطاع الا واعاث به الخراب ولم يترك قرية ولا ركن ولا عائلة الا وتركها تصارع احزان فراق احبتها.

كورونا فايروس جعل العالم يصارع بحر من الاحزان وجعل عشاق الشخصيات البارزة حول العالم يجلسون مستذكرين ما فعله هؤلاء المشاهير في اجواء من الحزن والاسى عليهم.

ومن ضمن هؤلاء الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان عن 94 عاما،وكذلك عازف الساكسوفون مانو ديبانغو الذي كان اول شخصية عالمية يخطفها المرض، حيث توفي ديبانمغو اسطورة الأفرو – جاز الكاميروني البالغ 86 عاما في 24 آذار/مارس في مستشفى قرب باريس، الكاتب المسرحي الأمريكي تيرينس ماكنالي (81 عاما) أحد أول الكتاب الناجحين الذين أدخلوا الشخصيات المثلية جنسيا إلى المسرح، توفي في اليوم نفسه مع ديبانغو الفرنسي-السنغالي باب ضيوف الرئيس السابق لنادي مرسيليا لكرة القدم أحد أعرق الأندية الفرنسية، توفي في 31 آذار/مارس، عازف الجاز الأمريكي إيليس مارساليس عميد عائلة شهيرة في مجال الجاز، عن 85 عاما، سيرجيو روسي (85 عاما) مؤسس ماركة الأحذية الإيطالية الفاخرة التي تحمل اسمه، توفي في الثالث من نيسان/أبريل، الكاتب التشيلي لويس سيبولفيدا (70 عاما) الذي اضطر إلى العيش في المنفى في ظل ديكتاتورية بينوشيه، توفي في 16 نيسان/أبريل، عازف الساكسوفون الأمريكي ليو كونتيز توفي في 17 نيسان/أبريل عن 92 عاما، زعيم السكان الأصليين باولينيو باياكان أحد أكبر المدافعين عن غابة الأمازون، توفي عن 65 عاما على ما أعلن ناشطون مدافعون عن حقوق الشعوب الأصلية في منتصف حزيران/يونيو، وكذلك أشهر مصممي الأزياء اليابانيين كينزو توفي في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر عن 81 عاما