دراسة: تسهم اضطرابات الحياة بسبب كورونا في تناول الطعام بشراهة

في ظل استمرار موجة الإصابات حول العالم بفيروس كورونا، يوشك عام 2020 على الانتهاء، ويتزامن ذلك مع العطلات وأعياد رأس السنة التي قد لا تكون كما في السابق، والبقاء في المنزل هو أحد الأشياء التي تدعو للقلق الزائد والإفراط في تناول الطعام.

حيث أظهرت دراسة حديثة أن اضطرابات الحياة اليومية بسبب فيروس كورونا، يمكن أن تسهم في زيادة الأكل بنهم والشراهة،

ويعد الحزن والغضب والإحباط والوحدة والتوتر الناجم عن ضغوط اليوم والقلق، من أكثر المحفزات العاطفية شيوعًا لتناول الطعام بنهم، والتي يمكن مواجهتها من خلال ممارسات اليقظة الذهنية، وتجنب الرغبة في الإفراط نحو تناول الطعام، واتخاذ خيارات غذائية مقصودة.

وبين رغبة الفرد للإفراط في تناول الطعام واستجابته لها، هناك مساحة قوية من الفرص التي يجب استخدامها لاختيار ما تريد فعله بحكمة، من خلال:

• انتبه للحظات الضيق والقلق والاضطراب، فهي المحفزات الأولى نحو الطعام بشراهة.
• الاعتراف في ارتفاع الرغبة نحو الإفراط في تناول الطعام.
• حافظ على انتباهك ومقاومة التصرف، أبطئ من تفكيرك وعمق نفسك عن طريق الشهيق العميق والزفير ببطء، قم بإنشاء مساحة ذهنية للتفكير في خياراتك وعواقبها الواقعية إذا اتجهت للطعام بقوة.
• الانشغال عن التفكير في الطعام بأشياء أخرى حتى لو بسيطة.

وفي موسم العطلات والأعياد، تذكر عندما تشعر برغبة نحو الإفراط في تناول الطعام، أن ذلك قد يؤدي لضرر ما، ابق حاضرًا وادفع تركيزك نحو أشياء أخرى، بدلاً من الاندفاع في سلوك يحركه الدافع، وفكر في أن ما تختار القيام به في اللحظات التي تتبع حدثًا مؤلمًا أو قلق وتوتر يمكن أن تؤدي لنتائج سيئة على صحتك.

ويمكنك اختيار الخروج أو المشي أو قراءة كتاب ممتع أو دفتر يوميات أو الاتصال بصديق أو حتى ممارسة لعبة فيديو. ومع ذلك، تلاحظ أن الرغبة في الإفراط في تناول الطعام تزداد والانتباه أيضاً إلى النشاط الذي اخترته، في هذه اللحظة، يتباطأ تفكيرك ويهدأ في النهاية، وتتلاشى الرغبة في الطعام.