أجافيا ليكوفا من الادغال الى المدنية هل ستتأقلم .. صور

وحيدة تعيش بين الجبال لا تعرف الا الطبيعة وجمالها الاخاذ تعشق الدببة والذئاب وتجد في صداقتها الالفة والمحبة بعيدا عن العالم باسره فلا مؤنس لها الا الجبال وليس لديها اولاد قصة حقيقية اطلعت عليها بوابة اوكرانيا جعلتنا نشعر وكاننا نشاهد ماوكلي فتى الادغال.

 أجافيا ليكوفا، البالغة من العمر 76 عامًا، فرت من الاضطهاد الديني مع عائلتها إلى خاكاسيا في سيبيريا  في عام 1936، وسكنوا في منزل تم بناءه من قبل والدها وإخوتها.

لتكون الناجية الوحيدة من عائلتها التي عاشت طوال حياتها كفلاحة من القرن الثامن عشر من خلال زراعة طعامها وتجنب وسائل الراحة الحديثة والعيش بشكل بسيط، لدرجة أنه لم يكن لديها أدنى فكرة عن وقوع الحرب العالمية الثانية.

 ولكن  مع كبر سنها، وحاجتها إلى الخدمة والعناية، أصبح الاستمرار في العيش في الكوخ الذي ولدت فيه مستحيلًا.

وخاصة في فصل الشتاء الذي تصل فيه درجات الحرارة إلى ٥٠ درجة تحت الصفر،

لذلك تكفّل أحدهم ببناء منزل من طابق واحد ليكون قريبًا من الناس المأهولة والتي تضمن توفّر فرص الخدمات والمساعدات.