العلاقات الحميمية في الصباح الباكر.. متعة ورياضة وحفاظ على المجتمع

اختلف الباحثون والعلماء في تحديد الاوقات الاكثر صحة ومتعة للعلاقات الحميمية بين الازواج، الا ان اكثر الاراء ميولاً لصحة، وذلك نتيجة البحث الدقيق الذي اجراه المختصين في العلاقات الجنسية بين الرجل والمرأة، اذ وجدوا ان افضل الاوقات لممارسة العلاقات تنحصر في وقتين وهما قبل النوم في الليل والذي يعتبر نوعا من الرياضة بعد تناول وجبة العشاء، وكذلك الصباح الباكر، وعادت البحوث والدراسات التي اجريت من قبل الخبراء الى ان تؤكد ان ممارسة العلاقات الحميمية في الصباح الباكر، يحقق العديد من الاهداف ابرزها المتعة الجنسية، والرياضة البدنية، ويساهم في تعديل امزجة ممارسوا الجنس ويمدهم بالطاقة الايجابية لبدء يوم جديد مليء بالحيوية ويزيد في اداء العمل، وهو امر مهم جدا يساهم في تقليل التحرشات في العمل نتيجة اشباع الغريزة للاشخاص قبل انطلاقهم لاعمالهم…
من جانب اخر هنالك الكثير من الايجابيات التي تنتجها العلاقات الحميمية وسنقسمها الى ثلاثة اقسام من حيث النتائج التي تعود على الاشخاص الذين يعملون، وعلى الاشخاص بوجه عام والمجتمع.
• النتائج التي يحققها على الاشخاص العاملين، من الملاحظ ان في اوساط العمل زيادة التحرشات بين الزملاء في العمل وحصوصاً بين المدراء والسكرتيرات، فعندما يمارس الاشخاص العلاقات الحميمية قبل الذهاب الى العمل، فانهم يكونوا بذلك قد اشبعوا رغباتهم وبالتالي تنخفض نسبة التحرشات الى ادنى مستوى، مما يؤدي الى الزيادة في الانتاجية والاداء في العمل للاشخاص الذين يمارسون العلاقات الحميمية عما سواهم.
• النتائج التي تعود على الاشخاص الذين يمارسون العلاقات الحميمية بشكل مباشر، ونلخصها في عدة نقاط: