بوابة اوكرانيا- كييف- 25 يناير2021- لقد مضى وقت طويل على اختراع أول حبوب منع الحمل. خلال هذه الفترة، خضعت وسائل منع الحمل الأكثر شيوعًا للنساء لتعديلات عديدة لتحسين فعاليتها وسلامتها. وفي الوقت نفسه، لم يقف العلم صامدًا فقد أتيحت للمرأة فرصة شراء طرق الحماية الحديثة التي أصبحت أسهل في الاستخدام وأكثر أمانًا للصحة. ما هي طرق منع الحمل الحديثة المتوفرة؟ وما مدى فعاليتها؟ وكيف يتم استخدامها؟
يعد الواقي من أقدم الطرق الكلاسيكية والبسيطة للحماية من الحمل غير المرغوب فيه، فهو غير مكلف وسهل الاستخدام كما يحمي من الأمراض المنقولة جنسيًا. ولكن ماذا عن طرق الحماية الأكثر حداثة؟
يوجد العديد من وسائل منع الحمل الحديثة، التي تتيح لك الفرصة بأن تحمي نفسك بشكل فعال من الحمل غير المرغوب فيه. ولكن هناك شرط واحد: اذا اردتي اختيار مثل هذه الطريقة يجب عليك الاشتراك مع طبيب أمراض نسائية.
لذلك، اليك أهم 8 طرق حديثة لمنع الحمل:
1. موانع الحمل الفموية، تعتبر موانع حمل هرمونية تعتمد على عمل مركبين مكافئين لهرمونات الجنس الأنثوية الطبيعية: الإستروجين والبروجسترون. من خلال تناول هذه الحبوب التي تحتوي على هذه الهرمونات، تخلق المرأة حالة اصطناعية في جسدها مماثلة لتلك التي تحدث في النصف الثاني من الدورة أو في المراحل المبكرة جدًا من الحمل.
وهكذا فإن الجسم المخدوع لا ينتج هرمونات تحفز نضوج الجريبات في المبايض وتؤدي إلى الإباضة.
ومن الممكن ان تؤدي موانع الحمل الفموية إلى زيادة الوزن وتسبب أمراض نسائية. لانها تحتوي على جرعة قليلة من الهرمونات التي لا تؤثر على زيادة الوزن. كما تقلل حبوب منع الحمل المركبة من خطر الإصابة بمرض التهاب الحوض ولها تأثير إيجابي في علاج أمراض الثدي الحميدة.
2. اللولب داخل الرحم، هو أحد وسائل منع الحمل التي يتم وضعها في الرحم في اليوم الأخير من نزيف الدورة الشهرية. كما قدرت منظمة الصحة العالمية أن اللولب يستخدم من قبل حوالي 160 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم، ومعظمها في البلدان المتقدمة للغاية.
يمكن الاشارة الى ان اللولب الحديث المصنوع من البلاستيك المرن متكيف بالكامل مع تجويف الرحم. وفي أغلب الأحيان، يحتوي هذا اللولب على النحاس، الذي يتراكم في مخاط عنق الرحم، مما يؤدي إلى تعطيل عملية التمثيل الغذائي للطاقة في الجليكوجين مع الحيوانات المنوية، وبالتالي يمنع إخصاب البويضة. وهناك أيضًا حلزونات مع البروجسترون الذي يتم إطلاقه تدريجيًا وهو هرمون يؤثر على حالة المخاط في عنق الرحم، ويمنع تغلغل الحيوانات المنوية في الداخل. وتعتبر مدة كفاءة هذا الجهاز هي 5-12 سنة، حسب نوع اللولب.
في الحقيقة لا يُنصح باستخدام اللولب (IUD) للنساء اللواتي أنجبن. لان في هذه الحالة ممكن ازدياد خطر الإصابة بالعقم بعد إزالة اللولب، وبالإضافة إلى الأمراض الالتهابية المختلفة لأعضاء الحوض.
3. حقن منع الحمل، تستخدم موانع الحمل الهرمونية على شكل حقن مرة كل 3 أشهر. وتحتوي هذا الحقن على هرمون واحد فقط البروجستوجين، الذي يثبط التبويض ويزيد من كثافة المخاط في عنق الرحم، مما يمنع الإخصاب. كما اظهر مؤشر Pearl لمثل هذه الوسائل من موانع الحمل هو 0.2-0.5، الذي يشير ان لهذه الطريقة كفاءة عالية جدًا.
ولا تحتوي حقن منع الحمل على هرمون الاستروجين وهو هرمون يثبط الإرضاع، لذلك يوصى به للمرأة المرضعة.
ولكن موانع استخدام حقن منع الحمل ممكن ان تؤدي الى أمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، والجلطات الدموية.
4. لصقات منع الحمل، وتحتوي هذه اللصقات على هرمونات اصطناعية، وتعمل على نفس مبدأ موانع الحمل الفموية. هذه اللصقات نفسها تنتمي إلى مجموعة الوسائل الحديثة لمنع الحمل وتوفر كفاءة عالية إلى حد ما. وبالتالي، وفقًا لمؤشر Pearl ، فإن اللصقة تحمي من الحمل غير المرغوب فيه بنسبة 99٪ من الحالات وذلك بشرط استخدامها بالشكل الصحيح.
يعد مبدأ عمل اللصقة بسيط جدا، فهو يحتوي على مشتقات الاستروجين والبروجستيرون، والتي تخترق الجلد مباشرة في مجرى الدم. ويتم وضع اللاصقة في اليوم الأول من الدورة وتستعمل بشكل مستمر لمدة 7 أيام، ثم يتم إزالتها ولصقها من جديد.
انتبه: لاصقة منع الحمل، مثل موانع الحمل الفموية المركبة، لا تحمي من الأمراض المنقولة جنسياً. لذلك يجب ألا تلجأ إلى مثل هذه الأساليب إذا لم تكن متأكدًا من شريكك.
5. حبات صغيرة، وهي نوع اخر من وسائل منع الحمل الهرمونية، على الرغم من أنه ليس شائعًا مثل موانع الحمل الفموية. ولكنها أقراص مكونة من عنصر واحد تحتوي على نوع واحد فقط من الهرمونات البروجستيرون. ويتم تحقيق تأثير مانيبيل المانع للحمل عن طريق زيادة سماكة مخاط عنق الرحم، مما تؤدي الى صعوبة دخول الحيوانات المنوية على البويضة.
ونظرًا لحقيقة أن حبوب منع الحمل الأحادية تحتوي على جرعات منخفضة من البروجستيرون، فإنها تعتبر أكثر اعتدالًا بالنسبة للنساء. ويوصى باستخدام الفقاعات الصغيرة في معظم الحالات للأمهات المرضعات، لأنها لا تمنع الإرضاع.على عكس موانع الحمل الفموية المشتركة، التي لها آثار جانبية أكثر.
ويمكن أن تسبب موانع الحمل الهرمونية المكونة من عنصر واحد: الشهية المفرطة، وبالتالي زيادة الوزن، وانخفاض الرغبة الجنسية، وجفاف المهبل، وتقلب المزاج، والغثيان، والإفرازات الدموية، وعدم انتظام الدورة الشهرية.
6. الواقي الأنثوي، أو الورم النسائي، يعتبر وسيلة جديدة لمنع الحمل، فهو لا يحمي من الإخصاب فحسب، بل يحمي أيضًا من الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي. وهو مصنوع من مادة البولي يوريثين أو اللاتكس الطبيعي ويتم تشريبه بمبيد للنطاف بالداخل. لها مظهر نافذة بالون عريض مستطيل مع حلقات مميزة في البداية والنهاية. ويتم إدخال الواقي الذكري في عمق المهبل بحيث تغطي الحلقة الداخلية عنق الرحم.
و على الرغم من كونه وسيلة موثوقة للحماية، الا انه غير مريح للغاية. اشارت جميع النساء تقريبًا عن صعوبات في استخدامه، وعن عدم الراحة أثناء الجماع.
7. حلقة منع الحمل، تحتوي هذه الحلقة على جرعة منخفضة من الهرمونات الجنسية الأنثوية إيثينيل إستراديول إيتونوجيستريل، والتي تدخل مجرى الدم ببطء وتمنع الإباضة. ومع ذلك ، لا يمكنها تحقيق الفعالية الكاملة لطريقة منع الحمل إلا باستخدامها بالشكل الصحيح. لذلك، إذا قررت استخدام الحلقة ، فمن الأفضل ارتدائها في مكتب طبيب الأمراض النسائية. سيخبرك الطبيب ويوضح لك كيفية القيام بذلك، ويوضح ايضا جميع الفروق الدقيقة.
8. غرسات منع الحمل تحت الجلد، هي عبارة عن قضيب بلاستيكي مرن صغير يبلغ طوله حوالي 4 سم وعرضه 2 م. يُزرع مباشرة تحت الجلد عادةً في منطقة الكتف، وتستند آلية عمله على الإطلاق التدريجي للبروجستوجين، وهو هرمون اصطناعي. ويمكن تركيب غرسات منع الحمل لمدة تصل إلى 3 سنوات، وتبلغ فعاليتها 99٪. يعد اختيار الطريقة الصحيحة لمنع الحمل أمرًا خطيرًا للغاية. لذلك يجب أن تحمي وسائل منع الحمل قدر الإمكان من الحمل غير المرغوب فيه وأن تتكيف مع أسلوب حياة المرأة. ثانيًا، يوجد العديد من الموانع الصحية لاستخدام موانع الحمل الفردية. لذلك ليس من الضروري أن تعيني لنفسك هذه الطريقة أو تلك من وسائل منع الحمل، ولهذا الغرض يوجد طبيب نسائي.
اقرأ ايضا:ماذا يقول لك برجك لهذا اليوم