بوابة اوكرانيا – كييف في 26 يناير 2021 –ما زال العالم يحصد ثمار تفشي فايروس كورونا ولعل القطاع الاكثر تضررا بعد القطاع الصحي هو الاقتصاد، واخر تلك الاثار ان ما يقارب 114 مليون شخص فقدوا وظائفهم جراء الجائحة.
ارقام صادمة جعلت هذا الرقم يتجاوز الرقم السابق المسجل خلال الازمة المالية التي عصفت في العالم 2008 -2009.
هذا ويشار إلى أنه وخلال عام 2020 ، تم تخفيض 8.8٪ من ساعات العمل على مستوى العالم ، أي ما يعادل 255 مليون وظيفة كاملة وهو ما يشكل أربعة أضعاف ما كان عليه خلال الأزمة المالية في 2008-2009.
وتعزى هذه الخسائر إما إلى تخفيض ساعات عمل الموظفين أو إلى انخفاض غير مسبوق في الوظائف ، مما أثر على 114 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
ووفقًا لمنظمة العمل الدولية ، 71 فان ٪ من خسائر التوظيف (81 مليون شخص) تركوا سوق العمل لأنهم لم يتمكنوا من العمل ، ربما بسبب الإغلاق.
ونتيجة لذلك ، انخفض إجمالي دخل العمال في العالم بنسبة 8.3٪ – بمقدار 3.7 تريليون دولار ، أي 4.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
هذا ويذكر تقرير منظمة العمل الدولية أن مشاكل سوق العمل أثرت على النساء أكثر من الرجال، فعلى الصعيد العالمي ، تبلغ خسائر الوظائف بين النساء 5٪ مقارنة بـ 3.9٪ بين الرجال.
وتفيد التقارير أيضا أن الأزمة أصابت الشباب أكثر من غيرها، وبذلك بلغ معدل فقدان العمل بين الشباب (15-24 سنة) 8.7٪ مقابل 3.7٪ بين البالغين.
وبحسب التقرير، عانى قطاع الإسكان والخدمات الغذائية أكثر من عانى من الأزمة ، حيث انخفض التوظيف بمتوسط أكثر من 20٪.
وفي وقت سابق ، توقعت منظمة العمل الدولية أن الأزمة في الاقتصاد وسوق العمل بسبب جائحة COVID-19 يمكن أن تؤدي إلى زيادة البطالة بنحو 25 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، حيث قدرت خسائر دخل الموظفين بنهاية عام 2020 بما يتراوح بين 860 مليار دولار و 3.4 تريليون دولار.
اقرأ ايضا : العالم يسجل 71 مليون حالة شفاء
