يتم إخراج الصلصات العضوية من الخضار الغريبة في منطقة نيكولاييف

بوابة أوكرانيا -نيكولاييف- 13-2-2021 أطلقت مزرعة Stodola في مدينة Pervomaisk في منطقة Nikolaev خط إنتاج من الصلصات العضوية من الخضروات الغريبة المزروعة محلياً، حيث أخبر رئيس المؤسسة “يان أوستروفسكي ” عن هذا الأمر في قوله: “لقد أكملنا حتى الآن جميع الاختبارات، وأطلقنا مجموعة من الصلصات العضوية، ومن بينها على حد سواء غريبة وكلاسيكية، حيث يوجد منها 11 صوص و 3 كاتشب، والأكثر غرابة هو ” Brocomol” إنه خليط من أربعة أنواع من الكرنب: الكرنب والبروكلي والقرنبيط واللفت، حيث يُعد مجموعة كاملة من الفيتامينات والعناصر الغذائية” وقال جان أيضاً: “هنالك صلصات عضوية من خضروات محلية الصنع؛ كصلصة اليقطين التي لها طعم حار غير عادي وتقدم لليهود الليبيين، ومن الأمثلة أيضاً على ذلك: الصلصات المصنوعة من الخردل الأبيض والعسل والفلفل الحار”، وأما بالنسبة للوصفات الكلاسيكية، هنالك خمس أنواع من صلصات الطماطم: اثنان من الصوص وثلاث من الكاتشب، وهذه الأصناف مختارة من الصلصة الإيطالية سان مارزانو وروما من الزراعة الخاصة، ويؤكد المزارع أن هذا ليس معجون طماطم مخفف بالماء، كما هو الحال في معظم الشركات المصنعة، بل هو معجون طماطم طبيعي، يتم تحويله على الفور إلى صلصات، كما أنّ جميع الصلصات معبأة في عبوات زجاجية تزن 300 جرام، وكاتشب 250 جرام، وقال أيضًا: “لقد قمنا هذا العام بطهي تجريبي، وتم صنع حوالي 20 ألف جرة من الصلصات المختلفة لهذا الموسم”، وقال رجل الأعمال: “لقد استغرق الأمر عدة سنوات للتحضير لهذا الحدث”، ومن الجدير بالذّكر أنّ جان أوستروفسكي – خريج معهد العلاقات الدولية في جامعة كارولينا الشمالية، أنشأ هو وعائلته دورة كاملة لإنتاج الخضروات العضوية الغريبة المعلبة، والتي يزرعونها ويحفظونها ويبيعونها بأنفسهم، وتشمل البامية، وبطاطس الكمأة وخيار الكيوانو، والفلفل النمساوي الفريد، والذرة الصغيرة، والقرع الصغير، والذرة الملونة وغيرها، واليوم “Stodola” معروفة ليس فقط في منطقة ميكولايف في أوكرانيا، وإنما في خارجها أيضاً، حيث تُباع منتجات مزارعي الخضروات في عيد العمال إلى فرنسا وألمانيا وهولندا، ومع ذلك، في الوقت الحاضر لا يتعلق الأمر بالإمدادات الصناعية، وإنما بكميات صغيرة؛ وتجدر الإشارة إلى أنّ المنتجات المتخصصة على هذا النحو ليست مطلوبة بشدة في أوكرانيا حتى الآن، لأن قلة من الناس يعرفون عنها وقليل من الناس تذوقها، لذلك نشكل الطلب عليها بأنفسنا، ولكي يتم إرسال شحنة كبيرة للتصدير، من الضروري زراعة المنتجات والحفاظ عليها على نطاق صناعي.

اقرا ايضا:وزارة الزراعة تقرر تأجيل العمل حتى مارس