بوابة أوكرانيا-منوعات-13-3-2021
في العلاقات الثنائية قد تصدر من إحدى الطرفين كلمات تؤذي الطرف الاخر وتترك أثراً فيه، لذلك في أي علاقة لا بد من مراقبة اللسان بما يتكلم حتى لا يخرج فيجرح، ومن هذه العبارات:
“لقد كنت جيداً جداً بالنسبة له!”
عادة هذه العبارة ما تريح الأصدقاء الذين عانوا للتو من الانفصال فالطرف الآخر كان سيئاً. لكنك في الواقع تخبرها، “يا لها من غبية، كيف تقضي الكثير من الوقت مع شخص لا يستحقك، فهذا نوع من العزاء،وهو أشبه بمحاولة الإذلال.
“تبدو رائعاً بالنسبة لعمرك!”
لكي تكون صادقاً، عليك بالمجاملة بشكل قليل وغير مبالغ، فالمجاملات المبالغ فيها تكون قاتلة أحياناً، كمن تقول لأنثى كم عمرك، وهي جدة.
مثير للاهتمام : أخطاء ناتجة عن تكوين محلول ملحي أبيض مع مخلل الخيار بعد التمليح
“أحاول، لكني أفشل!”
ابتعدي عن الكلمات المحبطة والمؤثرة في النفس، واحذري أن تقوليها لغيرك، فهي تزيد الأمر سوءاً
“لقد حققت كل شيء بمفردي!”
أي نجاح محقق يعتمد على دافعية النفس، لكن هنالك عوامل تساعد بالنجاح، فالتفرد بالقول أنه حقق حلمه بمفرده فهو تقليل شأن من ساعدك بالنجاح كالأهل.
“ربما سأقول هراء الآن، لكن …”
إن قول المرأة لغيرها دعيني قد أتكلم هراءاً وأغضب، فهذا يعتبر تهديد للطرف الآخر، فماذا يمكنك أن تقول بمثل هذه المقدمة؟ هل ستعبر عن رأيك فقط؟ إذن لماذا، دعني أسأل، هل تحذر الآخرين مقدماً من أن رأيك لا يمكن أن يكون منطقياً؟
“أخبرتك!”
نعم أنت الأذكى هنا وكل من حولك أحمق لأنه عصاك، ولم يطعك فهذه العبارة مستفزة، كيف ستعلم المرء إذا لم يخطأ؟
اقرأ ايضا : قانونيون واعلاميون ونشطاء بصدد انشاء جمعية للحماية والدفاع عن حقوق المراه العربية في اميركا
س.ر(بوابة اوكرانيا)-اخبار منوعات
