سبعة زيوت تعادل زيت الزيتون

زيت الزيتون

زيت الزيتون

عندما يتعلق الأمر بإضافة لمسة شرقية للأرز أو إضافة بسيطة مدخنة على اللحوم ، فهناك بدائل تتألق بمذاقها الخاص.

زيت الزيتون البكر الذي يعرف بـ دهون الطهي بامتياز.  طعمه جيد ، صحيّ ، وهو في متناول اليد أيضاً،  لكن هناك خيارات أُخرى على الرغم من قلة استبدالها ، ولكن لإضافة لمسات جديدة على الطعام، هناك زيوت  توفر نكهات شرقية ، والتي تضيف لمسة مدخنة على اللحم أو بعض النكهات الخاصة على السلطة.  حتى أولئك الذين لا يخططون للطهي فيهم سيطهونهم بشكل لذيذ عند تجربتهم.

الصويا حتى في المايونيز

 الزيت الذي يتم استخراجه من حبوب بقوليات الصويا من أصل آسيوي ذو لون أصفر لطيف. زيت فول الصويا قليل التكلفة ويستخدم على نطاق واسع في الصين ، وله عاملان جاذبان : طعمه المحايد وخصائصه الغذائية. لا ينصح به للقلي على الرغم من أنه موصى به لقلي الخضار.  يمكن أن ترفق معه بعض الخضار النيئة أو في السلطة ، ويقدم بكثرة لصنع المايونيز أما فيما يتعلق بالاحتفاظ به، يوصى بعدم الاحتفاظ به لأكثر من اثني عشر شهرًا من تاريخ الصنع ولوقت محدد ، فهذه نصيحة يمكن الاخذ بها أيضاً مع منتجات أخرى، ويقول فورس: “الزيوت منتج حي يتطور بمرور الوقت ، وقد تسوء بسبب العمليات الكيميائية التي تؤدي إلى أكسدة مكوناتها بسبب ارتفاع درجة الحرارة أو التعرض للشمس أو الأكسجين.  بشكل عام ، لا تستحق الزيوت تخزينها في مخزن ونحن نستخدمه في مناسبات نادرة “.

لمقلاة الووك ، زيت السمسم

تعتبر هذه البذور مصدر جيداً  للكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم ، وزيتها لونه بين الأصفر والعنبر ، وهي من أقدم الزيوت في المطبخ و لذيذة حقًا. نظرًا لأنه مقاوم للحرارة ، يمكن استخدامه للقلي ، ولكن من النادر العثور عليه نيئًا ،و في المطبخ الشرقي عادة ما يقوم اليابانيون بإعداد “تيمبوراس” الخاصة بهم معه وهو عنصر ذو قيمة عالية في صنع الووك.  في الصين ، يتم استخراجه من البذور المحمصة ، مما يجعل لونه أغمق ، ويطور نكهة البندق ويعزز نكهة مرتبطة  بـ فطر شيتاكي ، والفول السوداني ، وأعشاب كومبو البحرية ، ونودلز الصويا ، والمأكولات البحرية ، والخس. وفي المطبخ الآسيوي يرافق كل من لحم البقر والسلمون ، ويعطي السلطة نكهة خاصة.  كما أنه يضيف شخصية للأرز والوصفات القائمة على الخضار مثل السبرينغ رولز.

تدخين اللحوم بـ لمسة من الأڨوكادو

انه زيت أخضر اللون ، ورائحته جميلة ، لديه قوام كثيف و لاذع جدا . إنه مقاوم للأكسدة ودرجة غليانه أكثر من 250 درجة مئوية، الدهون فيه أقل من محتوى دهون زيت النخيل ، ويتميز بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة. 

ويستخدم كـ صلصة ويمكننا الحصول على السمن النباتي منه، وتشير أخصائية التغذية  باولا رودريغيز أنه يمكن تناوله مع قطعة من الخبز المحمص مع الملح أو السكر. كما يمكن دهنه بفرشاة على اللحم المشوي قبل إزالته مباشرة من إناء الطهي  ، لإضافة نكهة مدخنة ، كما يقول الشيف غونزاليس دي أوديكانا.

فوائد زيت الجوز: هش لكنّه غير مشبع

يعود الفضل في خصائصه الغذائية إلى محتواه العالي من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة ، وخصوصا أوميغا 3 وأوميغا 6 ، التي تلبي نسبة احتياجات الإنسان اليومية المتوازنة وايضا يحتوي على المغنيسيوم والحديد وفيتامين E و B6 لكن تركيبته غير مستقرة ، ولـ زيت الجوز قدرة أكسدة قوية، لذلك لا ينصح به للطبخ أو القلي. لذلك فإن طعم الفواكه الذي يعطيه للخضراوات المطهوة على البخار يعوض عن هذا العائق. ويعطي مذاق جيد مع السلطات ، خاصة الجرجير ، ويفضل استخدامه كـ صلصة مع الخل.كما أنه يُمزَج  مع السمك المسلوق والهلبوت والروبيان و الروكفور والفطر و ألاڨوكادو والخس.وبسبب طابعه الهش  ينفذ بسرعة ،ومن الأفضل دائمًا الاحتفاظ به في وعاء صغير وإبقائه بارد ، بعيدا عن الهواء والضوء.

اقرأ ايضاً: بقايا القهوة…فوائدها