بوابة أوكرانيا- كييف 7 ابريل 2021 في عام 2004 ، نُشرت ورقة علمية في مجلة التغذية تتحدث عن فوائد التفاح, حيث وضعت جانيل بوير ورو هاي ليو من معهد جامعة كورنيل للسموم البيئية والمقارنة, أكثر من 80 دراسة علمية عن التفاح وتأثيراته على الجسم. فالنقطة الأولى التي تحفزنا على تناول تفاحة هي قيمتها الغذائية وغناها بالفيتامينات والعناصر الدقيقة والعناصر الدقيقة. من بين الفيتامينات الموجودة في التفاح ، فيتامين سي أكثر – 14٪ من احتياجات الإنسان اليومية ، فيتامين ك – 5٪ من المعيار اليومي. الفيتامينات A ، E ، B1 ، B2 ، B6 . و تشير المصادر الرسمية لوزارة الزراعة الأمريكية إلى أن تفاحة واحدة في المتوسط تزن 182 جرامًا, تحتوي على 25 جرامًا من الكربوهيدرات ، و 4 جرامًا من الألياف ، و 6٪ من الاحتياج اليومي من البوتاسيوم والمنغنيز والنحاس. و اتضح أن الفاكهة ، وخاصة التفاح ، يجب أن تصبح جزءًا لا يتجزأ من النظام الغذائي إذا كنا نهتم بالصحة على المدى الطويل. حيث يحتوي التفاح على الألياف ، والتي تعمل على تطبيع البكتيريا المعوية بشكل فعال. وهذا بدوره يحمي الجسم من الأمراض المختلفة. و يساعد استهلاك التفاح في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري بسبب المحتوى العالي من مادة البوليفينول والألياف . حيث يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم. و يحتوي التفاح على مركبات الفلافونويد. وهذا ما يضمن الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. حيث اظهرت الدراسات التي أجريت على 40.000 امرأة لمدة سبع سنوات تقريبًا وجود صلة بين استهلاك الأطعمة الغنية بالفلافونويد وتطور أمراض القلب والأوعية الدموية. وهذا يعني أن أولئك الذين تناولوا المزيد من مركبات الفلافونويد, تقل لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 35٪. و يرجع هذا التأثير جزئيًا إلى القدرة المحتملة للتفاح على خفض الكوليسترول.و تؤكد دراسات علمية أخرى أن التفاح له خصائص مضادة للأكسدة لا جدال فيها ، بل إنه يتفوق على الموز والحمضيات والعنب والأناناس بهذا المعيار. حيث تم العثور على مضادات الأكسدة التي تسمى كيرسيتين في التفاح ويؤثر على التمثيل الغذائي للكربوهيدرات لدينا، مما يساعد على منع حدوث طفرات حادة في مستويات السكر في الدم. و يوفر المستوى المنخفض لمؤشر نسبة السكر في الدم فرصة لتناول التفاح ، حتى لمرضى السكري. من السهل جدًا تطوير عادة تناول تفاحة واحدة يوميًا ، وفوائد هذه العادة لا تقدر بثمن. حيث أكدت دراسة أجريت عام 2016 أن تفاحة واحدة فقط في اليوم تقي من الإصابة بالسرطان وهي وسيلة وقائية ممتازة بعد العلاج الكيميائي. و ربطت دراسة أخرى استهلاك التفاح والبصل بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى كل من الرجال والنساء. و يقلل التفاح من فرص الإصابة بالربو، وكذلك يقلل من فرط الحساسية في الشعب الهوائية. و يُنصح المدخنون بتناول المزيد من التفاح لتقليل الآثار الضارة لمنتجات احتراق التبغ على الجسم. أما الجلطات الدموية والعمليات الالتهابية ليست سيئة مع التفاح ، لأن مركبات الفلافونويد فعالة في مثل هذه الظروف. لذلك, لا تتردد في تناول التفاح كل يوم ، خاصة أنه لا يفقد خصائصه المفيدة خلال سنة من تخزينه. فالانتظام هو مفتاح النجاح.
اقرأ أيضا: مجموعة من النصائح للمحافظة على جسم سليم أثناء الحجر الصحي