بوابة اوكرانيا – كييف في 9 ابريل 2021- ستواصل وارسو سياستها المتمثلة في دعم سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية وعدم الاعتراف بالضم غير القانوني لشبه جزيرة القرم ، واحتلال أجزاء من منطقتي لوهانسك ودونيتسك.
هذا ما صرح به وزير الخارجية البولندي زبيغنيو راو بعد زيارته إلى كييف في 8 أبريل.
وقال راو “كان الغرض من زيارتي تأكيد سياستنا القائلة بأن أوكرانيا ليست وحدها في الدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها وحرمة حدودها ، وأن أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها”.
ووفقا له ، خلال المحادثات مع وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا ، رئيس الوفد الأوكراني إلى TCG ليونيد كرافتشوك ونائب رئيس الوزراء أوليكسي ريزنيكوف ، تمت مناقشة التهديدات للسلام في أوروبا في سياق الانتهاء من خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2. والتصعيد شرق أوكرانيا.
واضاف “يمكننا أن نرى بوضوح أن هذا المشروع يسمح بمزامنة الضغط السياسي والاقتصادي والعسكري. وقال وزير الخارجية البولندي “إذا تم إطلاق خط الأنابيب ، فإنه سيخلق تهديدا واضحا وطويل الأمد للسلام في أوروبا”.
ووفقا له ، وافق الجانب البولندي على أن زيادة الوجود الروسي والنشاط العسكري في شبه جزيرة القرم المحتلة “ينبغي أن تؤخذ في الاعتبار في عملية تشكيل وتنفيذ سياسة عدم الاعتراف بضم شبه جزيرة القرم وانتهاك وحدة أراضي أوكرانيا. . “
وقال راو: “بناءً على تطور الوضع ، يجب أن يكون شركاء أوكرانيا مستعدين لإجراء مناقشة جادة حول نطاق ومعايير التعاون الانتقائي مع الدول التي تنتهك القواعد الأساسية للقانون الدولي”.
وذكر أنه في يناير 2022 ستترأس بولندا رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ، وأكد أن البلاد ستواصل دعم التسوية السلمية للنزاعات ، وحرمة الحدود ، وحق كل دولة في اختيار تحالفاتها ونماذجها التنموية.
اقرا ايضا:أوكرانيا تعتبر قطر أحد الشركاء الرئيسيين في العالم العربي