الذكاء الاصطناعي.. وكل ما تحتاج معرفته عنه!

 

حقائق مذهلة و مرعبة  نوعًا ما عن الذكاء الإصطناعي.

 

بداية الذكاء الاصطناعي كانت في عام 1950 ، عندما قرر أحد رواد الكمبيوتر الأوائل Alan Turing أن يقوم بإختبار من تصميمه الخاص و سماه ( اختبار تورينج) ، و نشره في بحث علمي بإسم “Computing Machinery and Intelligence ” أو ” آلات الحوسبة و الذكاء “.

 

هدف الاختبار هو تحديد ما إذا كان الحاسوب (البرنامج الذكي) قادر على التفكير مثل الإنسان أم لا؟!

أي أنه طريقة لتحديد ما إذا كان البرنامج ذكياً ام لا؟

 

يتكون هذا الاختبار في الأساس من ثلاث أجهزة حاسوب كل جهاز معزول عزل تام عن الجهازين الآخرين، اثنان منهم تشغل بواسطة بشر لديهم خبرة في مجال البرنامج الذكي الذي نقوم باختباره، والجهاز الثالث يعمل بواسطة البرنامج الذكي، الإنسان الذي يعمل على الجهاز الأول يعتبر السائل، في حين يعتبر كل من الإنسان الذي يعمل على الحاسوب الثاني، والحاسوب الثالث (الذي يشغل بواسطة البرنامج الذكي) يعتبران المستجوبين، يقوم السائل باستجواب كلاً من الإنسان الآخر والحاسوب بصيغة معينة وخلال فترة زمنية محددة عدّة مرات، ثم بعد أن يحصل على الإجابات منهما يحاول أن يحدد مصدر كل إجابة هل هي من الإنسان أم من الحاسوب؟ وإذا لم يستطع السائل تحديد ما إذا كانت الإجابة التي حصل عليها مقدمة من الحاسوب أو إنسان آخر؛ يعتبر الحاسوب (البرنامج الذكي) قد اجتاز هذا الامتحان، وحينها يصح أن ننعت هذا البرنامج بالذكاء لأنه حاكى وماثل طريقة تفكير الإنسان وأعطى نفس إجاباته. ( هذا وفقا لموقع ويكيبيديا )

 

منذ نظرية تورينج الأولية ، كانت هناك مسيرة غير منقطعة لإنشاء آلات ذكية (آلات التفكير). في العقود القليلة الماضية ، كان هناك تقدم هائل في هذا المجال ، ولكن علينا أن نسأل: هل هذا شيء جيد بالضرورة؟ فيما يلي بعض الحقائق المثيرة للاهتمام عن الذكاء الاصطناعي  – البعض يمكن أن يكون مقلق و يهد وجودنا كبشر.

 

. لماذا معظم الذكاء الاصطناعى مؤنث؟

 

هناك شيء واحد ربما لاحظته عندما يتعلق الأمر بذكاء اصطناعي تتفاعل معه كمستخدم، مثل Google Now ، و Siri ، و Cortana ، بحيث يكون الصوت الافتراضي هو أنثى. للعلم فقط، هذه ليست واحدة من الحقائق المرعبة. نحن فقط نجد أنه من الرائع أن معظم برامج الذكاء الاصطناعي تميل لأن تكون أنثى. لماذا هذا بالضبط؟

 

حسنًا ، ليس هناك سبب محدد لكن هناك عوامل قليلة تلعب دور في هذا. على سبيل المثال ، أظهرت الدراسات أن الذكور والإناث يحبون صوت الأنثى بشكل أكثر قليلاً. أحد الأسباب الأخرى ، وفقا (لكارل فريدريك ماكدمورمان) ، عالم الكمبيوتر والخبير في التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة إنديانا-جامعة بوردو إنديانابوليس ، هو أن معظم الرجال يعملون على الذكاء الاصطناعي لذا فإنهم ربما يجدون الإناث جذابة ويريدون الذكاء الاصطناعي الخاص بهم أن يحذوا حذوها.

 

حيوانات آلية أليفة:

 

الحيوانات الأليفة شيء رائع، ولكن لديهم عدد من النقاط السلبية. عليك التنظيف بعدها و الإهتمام بها ، و يمكن أن يكون هذا شيء مزعج للبعض، تحتاج إلى إطعامهم ، وبطبيعة الحال ، يموتون. الشيء الذي يمكن أن يحل كل هذه المشاكل هو أن تمتلك حيوان أليف آلي. يقول الباحث في علم الحيوان في جامعة ملبورن الدكتور (جان لوب رول) إن هناك بالفعل عددًا من براءات الاختراع للحيوانات الأليفة الآلية ويمكن أن تكون متاحة على نطاق واسع بحلول عام 2025.

 

 

. الذكاء الاصطناعي يمكنه إصلاح نفسه:

تكلمت أحد الأبحاث العلمية عن روبوت يمكنه إصلاح نفسه بعد أن فقد اثنتين من سيقانه الستة. لا يعرف الروبوت ما تم كسره ، ولكنه يلاحظ أن أدائه قد انخفض. بعد ذلك ، باستخدام خوارزمية تستند إلى التجربة والخطأ ، يمكن للروبوت معرفة ما هو الخطأ وكيفية إصلاح نفسه. قال الباحثون الذين طوروا الروبوت إنه عندما يقوم بإصلاح نفسه ، يقوم بتحديث قاعدة البيانات الخاصة به مع كل الأشياء التي لن تعمل في مرحلة تسمى “طفولة المحاكاة”.

 

. الذكاء الاصطناعي يستطيع الكتابة:

 

ظهرت أول مقالة صحفية لمؤسسة إخبارية كبرى  – كتبت بواسطة روبوت – على موقع صحيفة لوس أنجلوس تايمز على الإنترنت.

 

 

. الذكاء الاصطناعي يستطيع التعلم:

 

يقول البعض أن الحاسوب يستمد ذكاءه من مستخدمه ، و لكن هذا ليس صحيح ، مع تقدم الذكاء الاصطناعي بدأت أجهزة الكمبيوتر بتعليم نفسها، على سبيل المثال ، طورت Google نظام حاسوب علم نفسه لعب Atari 2600. بعد القيام بذلك ، تغلب على بعض أفضل اللاعبين في العالم.

 

 

. الذكاء الاصطناعي سيصبح أذكى من البشر:

 

مع امتلاك الذكاء الاصطناعي القدرة على التعلم ، تصبح أجهزة الكمبيوتر ذكية إلى حد كبير. اعتبارا من عام 2013 ، كان الذكاء الاصطناعي على نفس المستوى العقلي لطفل يبلغ من العمر أربع سنوات ، و لكن من 2013 لليوم تغير الكثير ، على سبيل المثال ، في عام 2014 ، قام أحد الحواسيب العملاقة بحل أحد أصعب المسائل الرياضية المعقدة التي تم وضعها عام 1930 و عجز الجميع عن حلها حتى قام بذلك الحاسوب في عام 2014 و تسمى تلك المسألة ب ( Erdos discrepancy).