بوابة اوكرانيا – كييف في 22 يونيو 2021 –قالت الشقيقة المؤثرة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يوم الثلاثاء إن واشنطن لديها توقعات “خاطئة” للحوار مع بيونغ يانغ وتواجه “خيبة أمل أكبر” ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.
جاءت تعليقات كيم يو جونغ بعد أن وصف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان رد فعل شقيقها الأول على مراجعة واشنطن الأخيرة لنهجها تجاه الشمال بأنه “إشارة مثيرة للاهتمام”.
لقد وعدت إدارة بايدن باتباع نهج عملي ومحسوب ، بما في ذلك الجهود الدبلوماسية ، لإقناع الشمال الفقير بالتخلي عن برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية المحظورة.
وردا على ذلك ، قال زعيم كوريا الشمالية كيم الأسبوع الماضي إن على بيونغ يانغ الاستعداد للحوار والمواجهة.
قال سوليفان لشبكة ABC News ، إن واشنطن اعتبرت تعليقاته مثيرة للاهتمام ، مضيفًا أن الإدارة “ستنتظر لترى ما إذا كان سيتم متابعتها بأي نوع من التواصل المباشر معنا حول المسار المحتمل للمضي قدمًا.”
لكن يبدو أن كيم يو جونغ – المستشار الرئيسي لأخيها – رفضت احتمالات الاستئناف المبكر للمفاوضات.
وقالت في بيان أوردته وكالة الأنباء المركزية الرسمية في بيونغ يانغ إن الولايات المتحدة تسعى على ما يبدو إلى “الراحة لنفسها”.
وأضافت أنها تحمل توقعات “بطريقة خاطئة” ، مما “يغرقهم في خيبة أمل أكبر”.
جاءت تصريحات كيم مع كبير الدبلوماسيين الأمريكيين المسئولين عن مفاوضات كوريا الشمالية في زيارة تستغرق خمسة أيام إلى سيول ، حيث قال يوم الإثنين إن واشنطن مستعدة للقاء بيونغ يانغ “في أي مكان وفي أي وقت دون شروط مسبقة”.
قبل ساعات فقط من إصدار بيونغ يانغ لبيان كيم ، التقى المبعوث الأمريكي سونغ كيم بوزير التوحيد في الجنوب ، وأكد على استعداد واشنطن للتحدث مع الشمال.
اعترفت كوريا الشمالية في عطلة نهاية الأسبوع بأنها كانت تتصدى لأزمة غذائية ، ودق ناقوس الخطر في بلد يعاني من قطاع زراعي محتضر يعاني منذ فترة طويلة لإطعام نفسه.
وهي الآن في عزلة ذاتية لحماية نفسها من جائحة الفيروس التاجي ، ونتيجة لذلك تباطأت التجارة مع بكين – شريان الحياة الاقتصادي – إلى حد كبير بينما تواجه جميع أعمال المساعدات الدولية قيودًا صارمة.
إقرأ أيضاً: كوريا الشمالية تعاني من أسوأ وضع في تاريخها