فاجعة الشعب العراقي بعد حريق مستشفى وموت 92 مريض

بوابة اوكرانيا -كييف في 14 يوليو 2021 –طالب العراقيون بالعدالة يوم الثلاثاء بعد مقتل ما لا يقل عن 92 شخصا في انفجار وحريق في مستشفى لفيروس كورونا في مدينة الناصرية الجنوبية.
قالت المصادر ان سبب الحريق انتشار شرارات من الأسلاك المعيبة إلى خزان أكسجين، وحدث الأنفجار
بحلول الصباح الباكر من يوم الثلاثاء، لم يظهر سوى بقايا المبنى المتفحمة، حيث تناثرت البطانيات الملونة على الأنقاض السوداء بينما تصاعدت خيوط الدخان من تحت الأنقاض. ومن بين القتلى 21 جثة متفحمة لم يتم التعرف عليها بعد.
العراقيون يردون حزنًا على جنازة في النجف على من قتلوا في حريق هائل اجتاح جناح عزل فيروس كورونا في مستشفى الحسين في مدينة الناصرية جنوب العراق.
وهذا هو ثاني حادث من نوعه خلال ثلاثة أشهر، بعد مقتل 82 شخصًا عندما انفجرت خزانات الأكسجين في مستشفى كوفيد -19 في بغداد في أبريل / نيسان. وقال الرئيس برهم صالح إن الحرائق كانت “نتيجة للفساد المستشفي وسوء الإدارة التي لا تهتم لحياة العراقيين”.
وصلت فرق الإنقاذ في عيادة الحسين واستخدموا رافعة ثقيلة يوم الثلاثاء لإزالة البقايا الذائبة من المبنى ، وتجمع الأقارب بالقرب من المكان بينما قام متطوعون شبان بإزالة الأنقاض.
قال أبو نور الشاوي “هذه جريمة لا تغتفر”. “يأتي المريض بحثًا عن العلاج وينتهي به الأمر في القبر. هذا المكان لا يصلح حتى للحيوانات “.
المعزين في النجف يستعدون لدفن ضحايا حريق اندلع في جناح فيروس كورونا في مدينة الناصرية الجنوبية.
قال عدي الجابري، الذي فقد أربعة من أقاربه في الحريق: أود أن أبعث برسالة لمن ارتكب هذه الجريمة -ألم تكفوا من دم الناصرية؟ ليس لدينا حكومة في السلطة، لدينا مافيا. لدينا مجرمون يحكمون البلاد “
قال عماد هاشم (46 عاما) الذي توفيت والدته وزوجة أخته وابنة أخته في الحريق: ماذا أقول بعد أن فقدت عائلتي؟ لا جدوى من المطالبة بأي شيء من حكومة فاشلة. ثلاثة أيام وهذه الحالة ستنسى كغيرها “
وانتشر الغضب في مشرحة المدينة بين المنتظرين لاستلام جثث أقاربهم.
وقال محمد فاضل الذي توفي شقيقه “لا يوجد رد سريع على الحريق، ولا يوجد عدد كاف من رجال الإطفاء. يحترق المرضى حتى الموت “إنها كارثة”.