بوابة اوكرانيا – كييف 30 يوليو 2021-يعرف الحصان الميكانيكي بأنه مقدار الإنجاز الحصاني أو معدل إنجاز عمل في فترة زمنية معينة. إذ تبلغ القدرة الحصانية الواحدة 550 رطل/ قدم من الشغل في الثانية الواحدة.
فمثلاً يوجد رطل/ قدم، وهذا يعني أن مقدار الشغل اللازم لرفع رطل واحد مسافة قدم واحدة يساوي وحدة حصان واحد، أي قدرة كهربائية مقدارها 746 واط.
في أواخر القرن 18 تبنى المهندس الأسكتلندي جيمس وهو الذي توصل لهذه القدرة بعد إجراء الكثير من التجارب مع الأحصنة ذات القوة العالية.
تميزت الخيول التي تم إجراء التجارب عليها بقدرتها على التحمل وقوتها التي تزيد عن قوة الحصان الطبيعي بمقدار يصل الى 50% خلال يوم عمل.
والجدير بالذكر أن كلمة حصان تستخدم للتعبير عن وحدة القدرة التي تصف سرعة تبادل الطاقة. وقد تطور مصطلح القدرة الحصانية كثيرا على المحرك البخاري.
هذا وقد أصبح مصطلح حصان يُستخدم بشكل كبير وواسع في مجال محركات السيارات حيث توضع في ورقة الكاتالوج إلى جانب عزم الدوران فعزم الدوران يُمثل قوة الدوران للسيارة.
تعتمد قوة السيارة على مقدار القوة الحصانية. أما العلاقة بينهما فهي علاقة طردية، فكلما زادت القوة الحصانية يستطيع السائق السير بسرعات أكبر والعكس صحيح. أما السيارة التي لديها عزم دوران كبير فهي قادرة على التسارع بشكل أكبر من السيارات ذات عزم الدوران الأقل.
