أجر من يختم القران الكريم

بوابة اوكرانيا – كييف في 6 اغسطس 2021-ينال خاتم القران الكريم أجرعظيم ومنح من الله عزفيعلو المسلم في الجنة بحسب ما قراء من القران الكريم حتى يصل الى أعلى الدرجات قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: (يقالُ لصاحِبِ القرآنِ اقرَأ وارقَ ورتِّل كما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرؤُها) قام علماء المسلمين عد حروف القران الكريم حيث بلغت 311250 حرف، فعندما يقرء المسلم حرف واحد له حسنة والحسنة بعشرة أمثالها والله يضاعف الأجر لمن يشاء، فينال الكثير من الحسنات وذلك من فَضْل الله تعالى على من يشاء من عباده الصالحين.ومن الأجور التي أعدّها الله لقارئ القرآن أيضاً أنّه يشفع لصاحبه يوم القيامة؛ وقد ورد ذلك عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، إذ قال: (الصِّيامُ والقرآنُ يشفَعانِ للعبدِ يومَ القيامةِ يقولُ الصِّيامُ أي ربِّ منعتُهُ الطَّعامَ والشَّهواتِ بالنَّهارِ فشفِّعني فيهِ ويقولُ القرآنُ منعتُهُ النَّومَ باللَّيلِ فشفِّعني فيهِ قالَ فَيشفَّعانِ). الله كريم فقد كرّم مَن يختم القرآن الكريم بالدعوة المُستَجابةوقد ثبت ذلك عن ابن عباس -رضي الله عنهما وغيره، كما كان أنس بن مالك -رضي الله عنه- يجتمع مع أهله، ويدعو الله حين خَتْم القرآن الكريم.
ما هي أهمية ختم القران؟
من المعروف أن القران الكريم من أفضل العبادات خاصة عند تلاوته بتدبر، حيث أنه يرسخ في العقل والقلب وفي مسألة المفاضلة بين التّدبر مع قلة القراءة، أو كثرة القراءة مع قلّة التّدبر، يرى ابن عباس وابن مسعود -رضي الله عنهما- أنّ ترتيل القرآن مع تدبُّره وإنْ كان قليلاً أفضل من التلاوة الكثيرة لآيات القرآن دون ترتيلٍأو تدبُّرٍإذ إنّ المقصود من القراءة الفَهْم وهي ليست قراءة بل تلاوة، والتدبُّر المُفضي إلى العمل بما نَصَّت عليه آيات القرآن من أحكامٍ وتوجيهاتوالأفضل تلاوة آيات القرآن بتدبُّرٍ؛ قال -تعالى-: (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ)وقال أيضاً: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) ومع ذلك لا يوجد أي حرج على من يقرئه دون تدبر ويبقى خير ممن لا يقرائه وقال الإمام الزركشيّ بكراهة أن يُقرَأ القرآن دون تدبُّرٍ، ومَن يقرأ القرآن وهو جاهلٌ لِما يحمل في طيّاته من معانٍ، فله أجر القراءة، ويُؤجَر المسلم على قراءته؛ سواءً فَهِم أو لم يفهم، إلّا أنّه تتوجّب محاولة فَهْم المعاني، وقد كان الصحابة -رضي الله عنهم- لا يتجاوزون عشر آياتٍ حتى يفهموا المُراد منها، ويُطبّقوا ما جاء بها.