بوابة اوكرانيا – كييف 8 اغسطس 2021_أصدر الإتحاد الأوروبي بيانًا بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للانتخابات الرئاسية المزورة في بيلاروسيا ، ودعا نظام ألكسندر لوكاشينكو إلى الإنخراط في حوار وطني واحترام حقوق الإنسان.
وقالت الحقيقة الأوروبية وفقًا لبيان الممثل السامي جوزيب بوريل نيابة عن الإتحاد الأوروبي أن بوريل في غضون عام من الانتخابات قام نظام لوكاشينكو بقمع مجتمعه، الأمر الذي أدى باستمرار إلى توسيع الخلاف مع الشعب البيلاروسي.
وجاء في البيان “ممثلين عن المعارضة والقوى الديمقراطية إلى جانب آلاف المواطنين من كافة مناحي الحياة ماتوا في ظروف مجهولة واعتقلوا أو أجبروا على مغادرة البلاد والعيش في المنفى” وبعد مرور عام على الإنتخابات لا يزال طلب المجتمع المدني لإجراء إنتخابات ديمقراطية حرة دون إجابة.
ذكر بوريل أن الإتحاد الأوروبي كان بالإجماع على دعوة نظام لوكاشينكو إلى إنهاء ممارساته القمعية وبروكسل مستعدة للنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات في ضوء تجاهل النظام التام للالتزامات الدولية.
وجاء في البيان أيضًا أن الطريقة الوحيدة لإنهاء الأزمة السياسية هي إقامة حوار وطني شامل. ولن يكون رفع عقوبات الإتحاد الأوروبي ممكنًا إلا إذا احترمت السلطات البيلاروسية بالكامل مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون واحترمت التزامات حقوق الإنسان وإنهاء جميع أشكال القمع. وقال البيان إن النظام يجب أن يطلق سراح 600 سجين سياسي دون قيد أو شرط وأن يشارك في عملية سياسية جادة وذات مصداقية وشاملة تؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وبمجرد أن تشرع بيلاروسيا في التحول الديمقراطي يلتزم الإتحاد الأوروبي بمساعدتها على استقرار أقتصاديًا وإصلاح مؤسساتها لجعلها مستدامة وديمقراطية وخلق وظائف جديدة وتحسين مستويات معيشة الناس بما في ذلك من خلال خطة الدعم الاقتصادي الشاملة. مليار يورو لبيلاروسيا الديمقراطية.
وقال بوريل “سيواصل الإتحاد الأوروبي دعم بيلاروسيا الديمقراطية والمستقلة وذات السيادة المزدهرة والمستقرة، ولن يتم إسكات أصوات وإرادة شعب بيلاروسيا”.
إقرأ أيضاً: بيلاروسيا تقصي لاعبتها وتحقيقات دولية جراء ذلك
