حقائق حول القمر

بوابة اوكرانيا – كييف 20اغسطس 2021-يعد القمر الذي نراه في السماء هو القمر الطبيعي الوحيد للأرض، ويعتبر خامس أكبر قمر طبيعي في المجموعة الشمسية، كما يعد أكبر قمر طبيعي في المجموعة الشمسية من ناحية نسبة حجمه إلى الكوكب التابع لها. ويصل قطره إلى ربع قطر الأرض، كما أن كتلته تصل إلى 1:81 من كتلة الأرض، ويعتبر ثاني أعلى قمر من ناحية الكثافة. ويتسم القمر الأرضي في حركته التزامنية مع كوكب الأرض، حيث يتميز الجانب القريب بمنطقة بركانية منخفضة.
ويعد القمر الأرضي أكثر جرم لامع في السماء ليلاً، ويصنف على أنه أكثر جرمٍ لمعان بعد الشمس رغمَ عتمة سطحه انعكاسه المماثل للفحم.
يعد بروز القمر ليلاً في السماء المظلمة ودورته المنتظمة ذو تأثير ثقافيٍ هام منذ العصور القديمة من ناحية التقويم القمري والفنون والأساطير القديمة.
لو حيطه ان المسافه المداريه الحاليه للقمر والتي تقدر اضعف من قطر الكره الارضيه تزعل القمر يبدو في غالب الاحيان في نفس حجمه دون تغير في السماء كما هو الحال مع الشمس مما يسمح للقمر في ان يغطي الشمس بصوره شبه تامه وهو ما يعرف في الكسوف الكلي للشمس.
ويعتبر القمر هو الجرم السماوي الوحيد الذي استطاع البشر النزول عليه باقدامهم ويعد برنامج دونا التابع للاتحاد السوفياتي اول من نجح في الوصول الى سطح القمر بواسطه مركبه فضائيه غير ماهوله في عام 1959 وبعدها استطاع برنامج أبولو التابع لوكاله ناسا الامريكيه تحقيق انجاز السفر بالبعثات البشريه والذي يعتبر الوحيد وقد بدات في اول بعثه بشريه مداريه حول القمر في عام 1968 وهي ما سميت ببعثه ابولو 8.
وبعد رحله ابولو 8 لحقها ست رحلات بشريه الى القمر وذلك بين عامين 1969 و 1972.
ابولو 11 التي تمت عام 1969 ولا في جابت في طريق عودتها نحو 380 كيلو غرام من الصخور القمريه والتي استخدمت في تطوير التفاهم الجيولوجي المفصل باصول نشاه القمر.
بعدها ساد المعتقد ان اصول نشات وتكوين القمر ترجع الى اربعه ونصف مليار سنه في اطار فرضيه الاصطدام العملاق والتي شملت في اطارها تكوين كوكب الارض وقد ساعده في فهم تكوين البنيه الداخليه من القمر وجيولوجيه القمر.
وبعد نجاح ابولو 17 عام 1972 لم تزوره القمر سي و مركبات فضائيه غير ماهوله رواد الفضاء وفي غالب الاحيان كانت عربات فضائيه تابعه ناسا الامريكيه وتابع لبرنامج لونوخود التابع للاتحاد السوفيتيومنذ عام 2004 ارسلت كل من الولايات المتحده الامريكيه واليابان والصين والهند وكاله الفضاء الاوروبيه سفن فضائيه في مدار القمر وقد ساهمت تلك سفن فضائيه في تاكيد وجود ثلوج مائيه قمريه في الحفر دائمه الظل في المناطق الحدوديه والاعمده داخل القشره السطحيه للصخور القمريه..
وقد تم التخطيط لبعثات بشريه مستقبليه الى القمر و لم يوضع اي منها قيد التنفيذ بعد وبحسب معاهده الفضاء الخارجي وعد القمر متاحه بصوره مجانيه لجميع الامم استكشافه للأغراض السلمية.