كيف تخدع الأفعى المجلجلة الأذن البشرية

كيف تخدع الأفعى المجلجلة الأذن البشرية

كيف تخدع الأفعى المجلجلة الأذن البشرية

بوابة اوكرانيا – كييف 22 اغسطس 2021_قال علماء الأفاعي أن الأفعى المجلجلة أو الأفعى الجرسية تستعمل طرقا ذية لخداع البشر وإقناعهم بأن الخطر قريب منهم بشكل كبير جدا من اجل الإبتعاد عنه، حيث يقةم هذا النوع من الأفاعي بتحريك ذيلها ذيلهابشكل قوي حيث ينتج عن هذه الحركة صوت قوي جدا يشبه الجرس وذلك عند الشعور بأي خطر، لكنها تستطيع تعديل هذا الصوت فجأة إلى تردد أعلى بكثير فيكون الصوت أقوى ويخيف الشخص من مسافة بعيدة.
وعند دراسة تأثير هذا التغيير في تردد الصوت خلال تجارب علمية فإن الأشخاص الذين كانوا بجوار الأفعى باتوا يعتقدون أنها كانت أقرب بكثير مما هي عليه في الواقع. يقول الباحثون إن هذه الآلية تطورت لمساعدة الثعابين على تجنب التعرض للدهس .
ويعود السبب في تشكل هذا الصوت إلى الاهتزاز السريع لحلقات الكيراتين الصلبة عند طرف ذيول الزواحف والكيراتين هو نفس البروتين الذي يتكون منه كل من أظافرنا وشعرنا. ومن أجل إصدار هذا الص وت لابد من الأفعى المجلجلة أن تتمكن من هز عضلات الذيل حتى 90 مرة في الثانية.وتعتمد على هذا الاهتزاز القوي لتحذير الحيوانات الأخرى والبشر من وجودها وعدم الاقتراب منها.
ولمعرفة التغييرات الحاصلة في جلجلة الثعبان قام العلماء باستعمال جسم على شكل مشابه للإنسان بالقرب من أحد هذه الأفاعي حيث كلما اقترب الجسم من الثعبان، زاد تردد الاهتزازات حتى حوالي 40 هرتز. ثم تبع ذلك قفزة مفاجئة في الصوت بلغ نطاق ترددها إلى ما بين 60-100 هرتز.
ومن اجل معرفة مى هذا التغيير المفاجئ في درجة الصوت قام الباحثون لإجراء مزيد من الدراسات بوجود ثعابيين أخرى واناس حقيققين، حيث لاحظ المشاركون ي معدل صوت الجرس المتزايد على أنه يزداد قوة وارتفاعا كلما اقتربوا من المكان.
وجد العلماء أنه عندما حدث التغيير المفاجئ في التردد على مسافة 4 أمتار، اعتقد الأشخاص في الاختبار أن الثعبان كان أقرب بكثير، على بعد حوالي متر واحد.يعتقد الباحثون أن التبديل في الصوت ليس مجرد تحذير بسيط، ولكنه إشارة اتصال معقدة بين هذه الأنواع من الأفاعي.

إقرأ أيضاً: أهم 5 أشياء عليك القيام بها إذا تعرضت للدغة ثعبان