فوائد العناق.. بالدليل العلمي

بوابة اوكرانيا – كييف 26 اغسطس 2021_لماذا نحتاج إلى العناق في كثير من الأحيان
لا تجلب الأحضان فوائد عاطفية فحسب، بل تزيد أيضًا من شعورنا بالراحة والأمان والتواصل الإنساني واحترام الذات وتحسين الحالة المزاجية، وتشير الدراسات العلمية إلى أن العناق له نصيبه من الفوائد الجسدية أيضًا.
العناق يقوي التواصل
العناق أداة اتصال قوية لأنها تعزز الشعور بالاتصال والتفاهم والتعاطف بين الشركاء، وكأن الشريك يقول لك: “أنا أفهم ما تشعر به”.
العناق يقلل من إنتاج الكورتيزول
عندما يرتفع مستوى القلق لديك بشكل حاد، ترتفع درجة حرارتك، وينبض قلبك، ولديك رغبة لا تقاوم للهروب، يحدث هذا التفاعل بسبب زيادة مستويات الكورتيزول (رد فعلك) ومع ذلك، فقد وجد الباحثون في جامعة ويسكونسن طريقة لخفض مستويات الكورتيزول تحت الضغط.
لاحظ الباحثون مستويات التوتر لدى مجموعة من الفتيات الصغيرات اللائي طُلب منهن إلقاء خطابات مرتجلة أمام غرباء تمامًا، بينما ارتفعت مستويات الكورتيزول لديهم بشكل حاد لأسباب واضحة ، وجدت الدراسة أن مستويات الكورتيزول عند الفتيات اللائي تعانقن مباشرة بعد أدائهن المجهد، انخفضت بشكل حاد في غضون ساعة، مقارنة بأولئك الذين لم يعانقوا.
العناق يقوي جهاز المناعة
تؤدي زيادة إنتاج الكورتيزول إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يجعلك عرضة لجميع أنواع فيروسات البرد والإنفلونزا.
الأشخاص الذين يعانقون كثيرًا، حتى في فترات التوتر الشديدة، يمرضون كثيرًا.. حتى عندما يمرض الأشخاص المعرضون للعناق ، فإنهم يمرضون لفترات أقصر مع أعراض أكثر اعتدالًا.
العناق يخفض ضغط الدم
العناق المتكرر بين الزوجين يزيد من مستويات الأوكسيتوسين ويقلل بشكل كبير من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.. يدعي الباحثون أن العناق يزيد من مستويات هرمون الأوكسيتوسين، وهو هرمون يؤثر على السلوك وعلم وظائف الأعضاء، وغالبًا ما يشار إليه بهرمون التعلق، ويلعب دورًا مهمًا في بعض الاستجابات السلوكية الإيجابية، مثل الارتباط بالشريك، والروابط الاجتماعية، وسلوك الأم.
العناق يقوي العلاقة
يُلاحظ أن الاتصال المتكرر أمر حيوي بين الأزواج المخلصين.. فمن بين 1000 مشارك في الدراسة، أظهر 94٪ من الأزواج الذين ناموا عند اللمس شعورًا أعمق بالرضا، بينما ظل 68٪ ممن لم يتلامسوا جسديًا أثناء النوم غير راضين تمامًا عن علاقتهم.
مع تفانيهم وتمييز مستوى الحميمية الجنسية لديهم بقوة أكبر.
العناق يقلل من الخوف والضعف
مهما كان عمرنا، نحتاج في بعض الأحيان فقط إلى عناق مريح.. هذه النظرية مدعومة علميا.
وأظهرت الدراسة أن النساء معرضات لخطر الصدمة الكهربائية، أو يمسكن يد شخص غريب، أو يد زوجها أو لا يوجد دعم على الإطلاق.
وأظهرت نتائج الدراسة أنه عندما تمسك الأشخاص بأيدي شخص يعرفونه، فإن خوفهم ينخفض.