بوابة أوكرانيا _كييف 22 سبتمبر 2021_تلقى طارق بيطار ، القاضي الذي يقود التحقيق في انفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020 ، تهديدًا من جماعة حزب الله المسلحة ، وفقًا لتقارير إخبارية لبنانية.
هذا وزار رئيس وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا ، النائب العام القاضي غسان عويدات ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود ، يوم الاثنين.
كانت الدوافع وراء الزيارات غير معروفة ، لكن ورد أن صفا قال: “لقد أثار أداء بيطار حنق (حزب الله) وسنراقب عمله عن كثب حتى النهاية ، وإذا انحرف عن المسار ، فسنقوم بإزالته من منصبه.”
وردًا على التهديد ، قال بيطار: “لا بأس ، لا يهمني كيف سيطردونني” ، بحسب مراسل مؤسسة الإذاعة اللبنانية إدمون ساسين.
بيطار ، الذي أصدر عدة مذكرات توقيف خلال الأسابيع الماضية تتعلق بالتحقيق معه ، أقام جلسات لاستجواب الوزراء والنواب السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر ونهاد المشنوق حول علمهم بالانفجار الدامي في مرفأ بيروت.
استدعى بيطار خليل للاستجواب في 30 سبتمبر ، وزعيتر والمشنوق و 1 أكتوبر. الرفع التلقائي للحصانات البرلمانية ، ريثما يتم إطلاق التفويض العادي في منتصف أكتوبر.
أدى انفجار مرفأ بيروت في 4 آب / أغسطس 2020 إلى مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة 6500 بجروح بانفجار آلاف الأطنان من نترات الأمونيوم مع كميات من المتفجرات المضبوطة. دمر الانفجار القاتل واجهة بيروت البحرية والأحياء المحيطة بها.
واتهم بيطار الوزراء السابقين بـ “جناية يحتمل نية القتل” بالإضافة إلى “جنحة إهمال” لأنهم كانوا على علم بوجود نترات الأمونيوم و “لم يتخذوا إجراءات لتجنب الانفجار”.
وكان مجلس النواب قد رفض في وقت سابق طلب بيطار باستجواب النواب الحاليين ورئيس الوزراء حسان دياب ، بحجة أن ذلك لا يدخل في اختصاصه وأن القضية محل مقاضاة أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.
في أغسطس / آب ، استجوب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بيطار ، الذي استدعى مسؤولين سياسيين وأمنيين للاستجواب.
“أين الدليل؟” سأل نصر الله. “بناء على ما يتهمهم به؟ لماذا لم ينشر القضاء نتائج التحقيق الفني؟
كما اتهم نصرالله بيطار “بلعب لعبة سياسية” ، قائلا إما أنه يتمسك بتحقيق فني واضح ، أو على القضاء أن يجد قاضيا آخر.
