بوابة أوكرانيا – كييف في 02 اكتوبر 2021-روسيا ليست فقط طرفًا في النزاع المسلح في شرق أوكرانيا ، لكنها المحرك الرئيسي له حيث بدأت روسيا المواجهة الدموية وتستمر في تأجيجها.
في الأسبوع الماضي ، وفي معظم الأسابيع ، نسمع في هذا المجلس الدائم أن روسيا تنكر تورطها في الصراع الذي بدأته وما زالت مستمرة في أوكرانيا.
وبحسب القائم بأعمال بعثة الولايات المتحدة لدى منظمة الأمن والتعاون، وقال في اجتماع مجلس الدائم للمنظمة في 30 سبتمبر لقد أوقفت روسيا مفاوضات السلام برفضها المشاركة ما لم تعترف أوكرانيا ضمنيًا بوكلاء روسيا في دونيتسك ولوهانسك من خلال الانخراط المباشر معهم – وهي خطوة لن تؤدي إلا إلى تعزيز الرواية الكاذبة لروسيا بأن الصراع في دونباس هو صراع داخلي “. النمساوية.
ووفقًا للدبلوماسي الأمريكي ، فإن محاولات روسيا هذه تهدف أيضًا إلى إخفاء الحقيقة – “روسيا ليست فقط طرفًا في هذا الصراع ولكنها بدأت هذا الصراع وتستمر في تأجيجها وقيادتها بشكل مباشر على الرغم من التوقيع على اتفاق سلام منذ أكثر من سبع سنوات. . ”
بالإضافة إلى ذلك ، علقت النمسا على تصريحات الوفد الروسي المستمرة ، والتي ركزت فيها فقط على حزمة تدابير مينسك باعتبارها ضرورية لتنفيذ اتفاقيات السلام. لفت ممثل الولايات المتحدة الانتباه إلى حقيقة أن اتفاقيات مينسك – كما هو محدد أيضًا على موقع وزارة الخارجية الروسية – تتكون من ثلاث وثائق: بروتوكول مينسك بتاريخ 5 سبتمبر 2014 ، ومذكرة مينسك بتاريخ 19 سبتمبر 2014 ، وحزمة مينسك. تدابير 12 فبراير 2015.
وكما أكد الدبلوماسي ، تواصل روسيا تزويد وكلائها في شرق أوكرانيا بالأسلحة والتمويل والقيادة ، مما يجعل روسيا ليس فقط طرفًا في النزاع ، بل المحرك الرئيسي له.
برنامج الصواريخ الروسي كالذبابة صوت دون قوة
الزعيم الروسي فلاديمير بوتن لديه رؤية مشوهة بشأن قدرات القوات المسلحة الروسية، وخاصة فيما يتعلق بالأسلحة الصاروخية الحديثة جاء هذا...
