بوابة اوكرانيا – كييف في 23 اكتوبر-حثت فرنسا إيران يوم الجمعة على كبح الأنشطة النووية ذات “الخطورة غير المسبوقة” في الوقت الذي التقى فيه مبعوثون أمريكيون وأوروبيون لمناقشة الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي الإيراني المتعثر لعام 2015.
وانضم المبعوث الأمريكي روبرت مالي إلى نظرائه من فرنسا وبريطانيا وألمانيا في اجتماعات باريس، فيما وصفته وزارة الخارجية الفرنسية بـ “الوقت الحرج” في جهود إنقاذ الاتفاق.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، آن كلير ليجيندر، “من الملح والحاسم أن تنهي إيران الأنشطة ذات الخطورة غير المسبوقة التي تنتهك (الاتفاقية) وأن تستأنف على الفور التعاون الكامل” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. في إحاطة عبر الإنترنت.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية مكلفة بمراقبة اتفاق 2015 الذي يهدف إلى كبح النشاط النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات المشددة. انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في عهد دونالد ترامب وأعادت فرض العقوبات.
منذ ذلك الحين، صعدت إيران نشاطها النووي وهي الآن تنتهك العديد من جوانب الصفقة، المعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة أو JCPOA.
ويشمل نشاط إيران النووي تخصيب اليورانيوم الذي تخشى الدول الغربية أنه يمكن استخدامه لصنع قنبلة ذرية. وتنفي طهران وجود مثل هذه الطموحات.
وقال ليجيندر إن الشركاء الأمريكيين والأوروبيين مستعدون للعودة فورًا إلى المفاوضات مع إيران “من أجل إبرام اتفاق سريع بشأن عودة إيران إلى التزاماتها وعودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة”.
ألمحت الحكومة الإيرانية الجديدة المتشددة بقيادة الرئيس إبراهيم رئيسي، التي تولى السلطة في أغسطس آب، إلى أنها ستعود إلى المحادثات النووية في فيينا لكنها أحجمت عن تحديد موعد.
فرنسا تحث إيران على كبح النشاط النووي واستئناف المحادثات
