أشجار المانغروف الغنية بالكربون في المملكة العربية السعودية بوابة أساسية لمكافحة تغير المناخ

بوابة اوكرانيا – كييف في 24 اكتوبر- يجري العمل على خطط لإنشاء أول حديقة وطنية لأشجار القرم في المملكة العربية السعودية لتعزيز جهود المملكة في حماية البيئة وتنمية السياحة من خلال المساحات الخضراء الشاسعة.

تم الإعلان عن الخطط من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة. وهي جزء من مبادرة الوزارة لإضافة المزيد من المساحات الخضراء والمتنزهات الوطنية في الدولة التي تضم حاليًا 27 حديقة وطنية.

تتواجد أشجار المانغروف بشكل رئيسي قبالة المياه الجنوبية الغربية في منطقة جيزان. إنها تساعد على حماية الموائل البحرية والأعشاب البحرية والشعاب المرجانية والمزيد من الجريان السطحي الضار من القوارب المارة والمخلفات البشرية.

وهي معروفة لدى سكان جزر فرسان وجيزان بأشجار الشورى ، ويتردد عليها السكان والزوار على مدار السنة.

ولزيادة حماية غابات المنغروف ، قامت الوزارة بزرع أكثر من 875 ألف شجرة منغروف في المناطق الجنوبية من ساحل البحر الأحمر.

الأول في موقع يطلق عليه اسم بحر 1 ويقع بالقرب من القرية الثقافية جنوب مدينة جيزان حيث تم غرس 440 ألف شجرة. تم زرع 435 ألف شجرة منجروف في بحر 2 في بلدة الصوارمة.

الغازات المسببة للاحتباس الحراري هي الدافع وراء تغير المناخ.

تعتبر غابات المانغروف حيوية لتغير المناخ ، حيث أن غابات المد والجزر عالية الإنتاجية والغنية بالتنوع البيولوجي تحبس الكربون بشكل أسرع من الغابات الأرضية. كلما زادت كمية ثاني أكسيد الكربون التي تلتقطها أشجار المانغروف ، زادت سرعة إزالة غازات الدفيئة من الغلاف الجوي. كما تحمي النظم البيئية المميزة الشواطئ ويمكن أن تساعد في منع الضرر المباشر في حالة العواصف.

فقد أكثر من ربع أشجار المانغروف في العالم خلال العقد الماضي بسبب الاختراقات الاصطناعية.

تبدأ المبادرة السعودية الخضراء في 23-24 أكتوبر وتهدف إلى تأكيد عمل الدولة لتحقيق التغيير محليًا وإقليميًا فيما يتعلق بتغير المناخ ، لبناء مستقبل أفضل ، وتحسين نوعية الحياة. بذلت الدولة جهودًا كبيرة لحماية البيئة والتخفيف من آثار تغير المناخ. يعد تقليل انبعاثات الكربون أمرًا بالغ الأهمية لإبطاء تأثير تغير المناخ واستعادة التوازن البيئي.

سيتم زراعة عشرة مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة لتحويل الصحراء إلى أرض خضراء وإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي في العقود القادمة.