منظمة التعاون الإسلامي تدعم محاولة المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030

بوابة أوكرانيا -كييف- 09 نوفمبر 2021-أكد الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين،الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي،دعم المنظمة لملف المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض إكسبو 2030 في الرياض.

وقال الدكتور العثيمين: “ستكون استضافة معرض إكسبو 2030 في المملكة العربية السعودية تتويجاً للجهود الكبيرة المبذولة لتحقيق رؤية المملكة 2030 ورؤية حقيقية لمنتجاتها ونتائجها”.
وقال إن المملكة لديها “الإمكانات والقدرات اللازمة” لاستضافة نسخة مميزة وتاريخية من الحدث الدولي،خاصة وأن المملكة العربية السعودية “وجهة عالمية وأرض تلتقي فيها الثقافات والحضارات”.
وأضاف أن المملكة نجحت في الماضي في استضافة مؤتمرات القمة والفعاليات الدولية الكبرى سواء بشكل فعلي أو شخصي.
وأشار الأمين العام إلى أن استضافة المملكة لمعرض إكسبو 2030 سيتيح فرصة للعالم “للاستفادة من التجربة السعودية في تحقيق قفزات نوعية في جميع القطاعات”.
وأضاف أن الحدث “يجسد ريادة الأعمال ومكانة المملكة العربية السعودية” كمقر لمنظمة المؤتمر الإسلامي ووجهة استثمارية واقتصادية رئيسية،بالإضافة إلى أن المملكة من بين الدول المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي وغيرها.
وقال الدكتور العثيمين إن المواطن السعودي لديه الكثير ليقدمه في الحدث من حيث التكنولوجيا والتعاون الدولي والاقتصاد والتجارة والفنون والثقافة والعلوم،في ظل دعم القيادة السعودية.

في أكتوبر،أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن الرياض قدمت طلبًا رسميًا لاستضافة الحدث الضخم.
الموضوع الذي تقترحه المملكة هو “عصر التغيير: قيادة الكوكب إلى غد بعيد النظر”.
وفي رسالة إلى الهيئة المنظمة للمعرض العالمي،المكتب الدولي للمعارض،قال ولي العهد: “نحن نعيش في عصر التغيير،ونواجه حاجة غير مسبوقة للعمل الجماعي للبشرية.
“من الواضح أن العالم بأسره،كمجموعة،بحاجة إلى العمل معًا للتنبؤ بالمستقبل والتصدي،بأذكى العقول،للتحديات والفرص التي تنبثق من هذا التغيير.”
وأشار الأمير محمد إلى أن “معرض إكسبو 2030 العالمي في الرياض سيتزامن مع تتويج لرؤية المملكة 2030”.
تعد رؤية السعودية 2030 إطارًا استراتيجيًا لتقليل اعتماد المملكة على النفط،وتنويع اقتصادها،وتطوير قطاعات الخدمة العامة مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة،وقد أطلقها ولي العهد في عام 2016.