الأمير البريطاني تشارلز في القاهرة في أول زيارة لها منذ عام 2006

بوابة أوكرانيا -كييف- 19نوفمبر2021-بدأ الأمير تشارلز وكاميلا،دوقة كورنوال،زيارة لمصر تستغرق يومين يوم الخميس في إطار جولة تشمل الأردن أيضًا.
وهذه هي أول رحلة رسمية لهم إلى الخارج منذ بداية انتشار الوباء وثاني رحلة لهم إلى مصر.
وقد زاروا البلاد في عام 2006 كجزء من جولة شملت المملكة العربية السعودية والهند،بهدف تعزيز التفاهم والتسامح الأفضل بين الأديان،ودعم المبادرات البيئية،وتشجيع فرص العمل المستدامة وتدريب الشباب.
زار الأمير تشارلز الأزهر وحديقة الأزهر وواحة سيوة وافتتح الجامعة البريطانية بالقاهرة خلال تلك الرحلة.
وقال في خطابه بجامعة الأزهر: “أنا أؤمن من كل قلبي أن الرجال والنساء المسؤولين يجب أن يعملوا على إعادة الاحترام المتبادل بين الأديان،وعلينا أن نفعل كل ما في وسعنا للتغلب على انعدام الثقة الذي يسمم حياة الكثيرين”. اشخاص.”
كما زار مصر في عام 1981 مع الراحلة ديانا،أميرة ويلز،في شهر العسل. توقفوا على متن يختهم في بورسعيد وكان في استقبالهم الرئيس أنور السادات وعقيلته.
وقالت السفارة البريطانية في القاهرة إن برنامج الزيارة سيمنح الزوجين الملكيين فرصة للاحتفال بثقافة مصر القديمة وأهميتها الروحية،مع النظر أيضًا في مصر الحديثة التي تحتضن مستقبلًا أكثر صداقة للبيئة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وعقيلته انتصار السيسي الزوجين في قصر الاتحاد للترحيب بهما رسميا. يهدف هذا الاجتماع إلى تعزيز العلاقات الدينية بين المملكة المتحدة ومصر.
وسيلتقي الأمير بالحرفيين والمحافظين للاحتفال بالحرف اليدوية التقليدية ودعم المملكة المتحدة للحفاظ على التراث الثقافي.
وسيقام حفل استقبال للاحتفال بالعلاقات الثنائية بمنطقة هضبة الجيزة المطلة على الأهرامات،وفي اليوم الأخير من الرحلة سيزور الزوجان مدينة الإسكندرية الأثرية.
سيزورون البرامج والمؤسسات في المجالات التي يلتزمون بدعمها.
يركز الأمير على القضايا البيئية،والحوار بين الأديان،والحفاظ على التراث،وتوفير الوظائف والفرص للشباب والشابات. تواصل الدوقة التزامها بدعم النساء وتعليم الفتيات.
وقالت السفارة أيضًا إن الزيارة جاءت في أعقاب استضافة المملكة المتحدة لمؤتمر COP26 وأن مصر ستتولى رئاسة COP27 العام المقبل.
للأمير اهتمام عميق بالقضايا البيئية وسيبحث عن طرق للتعاون بشأن تغير المناخ.