وزير الصحة السعودي يشيد باستخدام دولته لتقنيات الصحة الرقمية في مكافحة الفيروسات

بوابة أوكرانيا -كييف- 22 نوفمبر 2021-قال وزير الصحة السعودي ورئيس مجلس الصحة السعودي فهد الجلاجل يوم الأحد إن اعتماد تقنيات الصحة الرقمية كمعايير جديدة يعكس الدور الريادي للمملكة في المحافل الدولية والإقليمية.

وقال إنه جسد أيضًا تعامل المملكة العربية السعودية مع جائحة COVID-19 واستخدامها الأمثل للتقنيات الرقمية الحديثة.

وأشار إلى أن التقنيات الرقمية كانت من أهم أدوات التعامل مع الوباء ، حيث تم إطلاق أول خريطة تفاعلية لبيانات COVID-19 لتوفير إحصائيات دقيقة وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات واتخاذ القرارات الاستراتيجية الوطنية.

وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر الصحي للشرق الأوسط HIMSS21 ، قال الجلاجل: “يتضمن HIMSS21 العديد من الأهداف ، ولعل أبرزها مناقشة التحديات والرؤى والأفكار الحالية حول الخطط المستقبلية والحلول المحتملة في مجال الرعاية الصحية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وهناك هدف مهم آخر يتمثل في إبراز أهمية تقنية المعلومات الصحية ودورها المؤثر في رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات والاستخدام الأمثل للموارد. ولا شك أن مشاركة نخبة من العلماء والمتخصصين في هذا المجال ستثري هذا المنتدى بأفكار وخبرات تعزز الجهود المبذولة وتدعم مسيرة العمل في مجال التكنولوجيا “.

وأوضح الجلاجل أنه يجري تنفيذ خطط ابتكارية لتطوير النظام الصحي في المملكة ، والتي تضمنت بناء خطة التحول الصحي وتصميم برامج للحوكمة والتمويل وتقديم الخدمات الصحية ، وفق أفضل الممارسات العالمية وبما يتماشى مع المعايير الوطنية. برنامج التحول ورؤية المملكة 2030 ، حيث كانت الصحة الرقمية شريكًا محوريًا للتحول في قطاع الصحة.

وقال الأمين العام لمجلس الصحة السعودي الدكتور نهار العازمي: “يهدف HIMSS21 إلى استكمال دور المجلس في وضع واعتماد سياسة التنسيق والتكامل بين جميع الجهات المختصة ، وتحقيق الارتقاء النوعي بخدمات الرعاية الصحية ، ومناقشة: التحديات الحالية في المجال الصحي واقتراح الرؤى والأفكار حول الخطط المستقبلية والحلول المحتملة لقطاع الصحة على المستويين الإقليمي والدولي.

وقال “سيتم تبادل المعرفة والتجارب والخبرات في الجلسات المختلفة خلال المؤتمر”.

سيكون هناك أيضًا حوارات عالمية حول التحديات التي تواجه النظم الصحية والحلول المتاحة ، بالإضافة إلى طرق تسخير الصحة الرقمية لبناء استجابات فعالة للأوبئة المستقبلية والاستفادة من البيانات والتكنولوجيا لتعزيز إدارة صحة السكان. هذا هو المفتاح لهذه الفترة التي نشهد خلالها العديد من التحولات الاستراتيجية في قطاع الصحة ، خاصة بعد جائحة COVID-19 ، من خلال اعتماد تقنيات الصحة الرقمية كمعايير جديدة ، وإبراز دورها الفعال في تحسين جودة الرعاية الصحية.