بوابة أوكرانيا -كييف- 29 نوفمبر 2021- بدأت أطراف لجنة خطة العمل الشاملة المشتركة (JCAP) بشأن البرنامج النووي الإيراني محادثات في العاصمة النمساوية فيينا.
حيث يعقد اجتماع ممثلي إيران والدول الخمس الموقعة على الاتفاقية (بريطانيا العظمى وألمانيا وفرنسا والصين وروسيا) على مستوى المديرين السياسيين برئاسة منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، وهذا هو أول اجتماع للجنة في الأشهر الخمسة الماضية بعد تغيير الرئيس في إيران بعد الانتخابات.
ومع ذلك ، لا يتوقع المراقبون أي انفراج في اجتماع اليوم في فيينا، من وجهة نظرهم ، فإن حقيقة استئناف المفاوضات بعد انقطاع طويل أمر مهم.
كما في اليوم السابق ، عقد ممثلو الصين وروسيا وإيران مشاورات ثلاثية غير رسمية في فيينا “لفهم موقف طهران التفاوضي المتجدد بشكل أفضل”.
وقبل الاجتماع ، شدد الجانب الإيراني على ضرورة التركيز خلال المحادثات على رفع العقوبات الأمريكية عن طهران ، مضيفًا أن “نافذة الفرصة للتوصل إلى اتفاق نووي لن تبقى مفتوحة إلى الأبد”.
لا تشارك الولايات المتحدة رسميًا في اجتماعات اللجنة المشتركة بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من خطة العمل الشاملة المشتركة في 2018، وقال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت ميلي قبل الاجتماع إن الولايات المتحدة ستضطر للضغط على إيران إذا أخرت المحادثات في فيينا مع تسريع تنفيذ برنامجها النووي.
ولقد تم إبرام الاتفاق النووي الإيراني في عام 2015 أثناء رئاسة باراك أوباما بصيغة P5 + 1 (خمسة أعضاء دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، وكذلك ألمانيا بمشاركة الاتحاد الأوروبي).
هذا وقد علقت طهران اتفاقها النووي بعد أن سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واشنطن من خطة العمل الشاملة المشتركة في 2018 وشن حملة من الضغوط القصوى على إيران بفرض عقوبات جديدة صارمة.
وفي سبتمبر ، قال رافائيل جروسي ، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، إنه تم العثور على مواد نووية في ثلاثة مواقع غير معلنة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران ، لكن طهران الرسمية لم تقدم تفسيرًا حتى الآن.
وأشار تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر أيلول إلى أن إيران تواصل زيادة احتياطياتها من اليورانيوم المخصب فوق النسبة المسموح بها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015.
