شراكة سعودية مع الأمم المتحدة للمساعدة في تعزيز التنمية المستدامة في السودة

بوابة أوكرانيا -كييف- 29 نوفمبر 2021- تحصل جبال السودة الجنوبية في المملكة العربية السعودية على دفعة إضافية لحماية الموائل مع الترحيب بالسياح والزوار من خلال توقيع اتفاقية جديدة بين شركة سودا للتنمية وشراكة الأمم المتحدة للجبال.
تقع جبال السودة المغطاة بالعرعر في منطقة عسير جنوب غرب المملكة، وهي موطن لأعلى قمة في المملكة العربية السعودية، وتقع على ارتفاع يزيد عن 3000 متر فوق مستوى سطح البحر.
تم إطلاق شراكة الأمم المتحدة للجبال في عام 2002، وهو تحالف مخصص لحماية البيئات الجبلية في جميع أنحاء العالم، ويهدف إلى تحسين حياة المجتمعات الجبلية المحلية والحفاظ على النظم البيئية. وهي تتألف حاليًا من أكثر من 400 عضو من الحكومات والشركات ومجموعات المجتمع المدني.
شركة سودا للتطوير هي أول شركة من المملكة ومنطقة الخليج تنضم إلى هذه الشراكة وستسمح لها بالاستفادة من ثروة دولية من المعرفة والموارد لأنها تضع إطارًا تنظيميًا لإنشاء وجهة سياحية مستدامة.
يعد الانضمام إلى هذا التحالف علامة فارقة مهمة للشركة، مما سيضعها خطوة أقرب إلى إنجاز مهمتها ومشروعها التنموي.

تعد المنطقة حاليًا وجهة سياحية شهيرة بين المسافرين المحليين وعشاق المغامرة، حيث تقدم أنشطة للباحثين عن المغامرات مثل مسارات المشي لمسافات طويلة ذات المناظر الخلابة إلى الطيران المظلي فوق الوادي، وموقع تخييم هادئ لمشاهدة النجوم في الليل.
سيساعد هذا المشروع الطموح في تعزيز التنمية المستدامة، والحفاظ على بيئة السودة، وحماية الحياة البرية وتنفيذ برنامج تشجير كبير، والذي سيزيل أكثر من 25000 طن من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.
تؤكد عضويتنا على التزام المملكة بتقديم طبيعة وثقافة المملكة العربية السعودية الفريدة والمتنوعة إلى العالم. بالإضافة إلى ذلك، تلتزم المملكة بأعلى معايير الاستدامة البيئية، حيث أطلقت المبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الخضراء لوضع معايير للاستدامة البيئية في جميع مشاريع التنمية في جميع أنحاء المملكة.
تماشياً مع استراتيجية حماية البيئة في السودة، تتعهد الشركة بتعزيز التزامها بحماية الحياة البرية من خلال وجود برنامج مراقبة يوثق سلوك الحيوانات المهددة بالانقراض.
جزء من هذه المبادرة هو شراكة جديدة مع شركة Beacon Development، وهي شركة تابعة لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا.
ستركز الاتفاقية على وضع سلسلة من الكاميرات الخفية في المنطقة لمراقبة الحياة البرية، والتي تشمل الضبع المخطط والذئب العربي والثعلب الأحمر العربي والنيص الهندي والقطط البرية.