انطلاق معرض الملك سلمان للعمارة والعمران في الرياض

بوابة أوكرانيا -كييف- 2ديسمبر 2021-أطلقت الهيئة السعودية للهندسة المعمارية والتصميم يوم الأربعاء مبادرة الملك سلمان للميثاق الحضري للعمارة والعمران خلال حفل خاص في قصر طويق بالرياض.
وحضر الفعالية مسؤولون حكوميون بينهم نائب وزير الثقافة حامد بن محمد فايز، والرئيس التنفيذي للهيئة سمية السليمان. المعرض عبارة عن رؤية حضرية مستوحاة من الملك.
وفي حديثه في حفل الإطلاق، قال السليمان: “أتقدم بخالص الشكر والامتنان للملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على الدعم السخي للقطاع الثقافي في المملكة ورسم هوية ثقافية مميزة لبلدنا في كل شيء. مجالاتنا التنموية، بما في ذلك مجال العمارة، الذي حظي باهتمام خاص انعكس في القيم الحضرية “.
قضى الملك سلمان أكثر من 50 عامًا كحاكم للرياض حيث قاد القيادة من خلال مخططات التحضر مع الحفاظ أيضًا على الهوية الثقافية الأصيلة للمنطقة.
افتتح المعرض في الرياض إيذانا بإطلاق ميثاق الملك سلمان للعمارة والعمران الذي يهدف إلى الاحتفاء بالهوية المعمارية الوطنية للمدن وتعزيزها في جميع أنحاء المملكة.
سيتم إطلاق رحلات الميثاق الأخرى في البلاد كجزء من معرض متنقل يزور مدنًا بما في ذلك جدة وأبها والدمام. سوف يسلط كل حدث الضوء على الهندسة المعمارية المحددة للمنطقة والدور المحوري الذي لعبه الملك سلمان في إحياء المفاهيم.
يحتوي معرض الرياض – المفتوح للجمهور لمدة أربعة أسابيع – على العديد من المشاريع المعمارية والتأهيلية من العاصمة التي فازت بجوائز دولية ومحلية. كما يأخذ الزوار عبر تسلسل زمني لتطور المدينة بدءًا من ولادة الملك سلمان عام 1935 في قسم بعنوان “النشأة في الرياض القديمة”.
كما تم عرض مراحل التطور العمراني في الرياض، بما في ذلك “الحداثة المتسارعة” في الخمسينيات من القرن الماضي مع الضغط لتزويد السكان بوسائل الراحة المعمارية الحديثة، إلى جانب قسم يركز على الخطوات التي اتخذها الملك سلمان للحفاظ على الهوية المعمارية للعاصمة خلال برنامج التحديث.
اختار الملك سلمان أن يستلهم من تاريخنا وتراثنا الثقافي الأصيل. وأضاف السليمان: في ميثاق الملك سلمان الحضري، استخرجنا القيم الإرشادية الشاملة وأعدنا صياغتها في نموذج علمي لإثراء الفكر الحضري، وتعميق التجارب والحوار، وخلق هويات محلية.
من أجل إنشاء الميثاق، تم إجراء دراسة رئيسية على أنواع مختلفة من العمارة من مناطق مختلفة من أجل التقاط الهوية الحضرية الأصيلة للمملكة.