إسرائيل تعلن استكمال الجدار الأمني ​​حول غزة

بوابة أوكرانيا -كييف- 7 ديسمبر 2021-أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، استكمال بناء جدار أمني معزز حول قطاع غزة.
يشتمل الحاجز البالغ طوله 65 كيلومترًا (40 ميلًا) على أنظمة الرادار وأجهزة الاستشعار البحرية وشبكة من أجهزة الاستشعار تحت الأرض للكشف عن الأنفاق.
تم استبدال السياج الحالي بـ “سياج ذكي” بارتفاع 6 أمتار (6.5 ياردة) مزود بأجهزة استشعار وكاميرات.
وخاضت إسرائيل أربع حروب مع حماس منذ أن استولت المنظمة على السلطة في غزة قبل نحو 15 عامًا، كان آخرها في مايو.
خلال حرب عام 2014، نفق مقاتلون فلسطينيون نفقًا داخل إسرائيل واشتبكوا مع القوات الإسرائيلية.
أعلن وزير الدفاع، بيني غانتس، الانتهاء من بناء الجدار بعد أكثر من ثلاث سنوات من البناء، قائلاً إنه يضع “جدارًا حديديًا” بين حماس وسكان جنوب إسرائيل.
خلال القتال في مايو، استخدمت حماس نظام أنفاق متطور داخل غزة لكنها لم تتسلل إلى المقاتلين إلى إسرائيل. أطلقت المجموعة أكثر من 4000 صاروخ على إسرائيل في 11 يومًا، مع وابل كبير طغى أحيانًا على الدفاعات الصاروخية الإسرائيلية المتطورة.
نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية أثناء النزاع وهدمت عدة مبان متعددة الطوابق. قتلت الحرب أكثر من 250 شخصًا في غزة، من بينهم 129 مدنياً على الأقل، وفقًا للأمم المتحدة، بينما قُتل 13 شخصًا على الجانب الإسرائيلي.
منذ استيلاء حماس على السلطة، فرضت إسرائيل ومصر حصارًا معوقًا على غزة فرض قيودًا شديدة على سفر سكان القطاع البالغ عددهم مليوني فلسطيني وخنق الاقتصاد.
وتقول إسرائيل إن الإغلاق ضروري لمنع حماس من توسيع قدراتها العسكرية، في حين أن الفلسطينيين وجماعات حقوقية يعتبرونها شكلا من أشكال العقاب الجماعي.
في 2018 و 2019، نظمت حماس احتجاجات حاشدة عنيفة على طول الحدود من أجل الضغط على إسرائيل لتخفيف الحصار. وقتل أكثر من 200 فلسطيني وجرح الآلاف. استشهد جندي إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني.
واتهمت جماعات حقوقية إسرائيل مؤخرا بالفشل في محاسبة قواتها على الوفيات والإصابات الخطيرة.
وتقول إسرائيل إن قواتها منعت عمليات التسلل الجماعي لنشطاء حماس. وتقول إنه تم التحقيق بشكل كامل في مزاعم ارتكاب مخالفات ومحاسبة الجنود.