الخبراء متفائلون بحذر بشأن ميزانية السعودية لعام 2022

بوابة أوكرانيا –كييف- 13 ديسمبر2021-مع تحديد بيان الميزانية السعودية للسنة المالية 2022 قريبًا، أخبر اثنان من الاقتصاديين السعوديين توقعاتهم للأداء المالي للمملكة.
الفرق الرئيسي هو ما إذا كان من المتوقع أن تحقق المملكة فائضًا أو عجزًا.
قال محمد السويد، الرئيس التنفيذي لشركة رزين كابيتال “في رأيي، قد نشهد فائضًا في الميزانية المالية في عام 2021 ناتجًا عن ارتفاع أسعار النفط وإيرادات ضريبة القيمة المضافة هذا العام”.
وأوضح أن إعادة فتح الاقتصاد بالكامل سيكون بمثابة “وسادة” لأي انخفاض متوقع في مبيعات النفط في الربع الرابع مقارنة بالربع الثالث.
ومع ذلك، توقع محمد الرمادي، الاقتصادي المستقل المقيم في لندن، وجهات نظر مماثلة لتلك الموجودة في بيان ما قبل الميزانية للوزارة، حيث توقع عجزًا قدره 65 مليار ريال سعودي (17.3 مليار دولار) و 51 مليار ريال سعودي لعام 2021 و 2022 على التوالي.
وأوضح الرمادي أن الإيرادات النفطية ستبقى محورية في موازنة 2022، بقيمة تقدر بـ903 مليارات ريال. وأضاف أن متوسط أسعار النفط سيتراوح بين 65 و 73 دولارا للبرميل انخفاضا من 84 دولارا في الربع الرابع لهذا العام.
وأشار إلى أن تجدد حالة عدم اليقين بشأن متغير omicron قد يدفع أسعار النفط إلى الانخفاض العام المقبل.
وعن مصادر الإيرادات الأخرى، قال الرمادي: “شكلت الإيرادات غير النفطية لضريبة القيمة المضافة ركيزة أساسية للدولة السعودية، ولا يُتوقع تخفيض معدل ضريبة القيمة المضافة الحالي البالغ 15 في المائة في عام 2022”.
سيكون هناك جهد أكبر لزيادة الإيرادات غير النفطية في عام 2022 من مبيعات الأصول والخصخصة، لا سيما في قطاع المياه وصوامع الحبوب، حيث سيصبح صندوق الاستثمارات العامة الأداة الرئيسية للإنفاق الرأسمالي المحلي بسبب جمع الأموال من الأصول المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة. المبيعات، مثل بيع أسهم شركة الاتصالات السعودية بنسبة 5 في المائة.