إيران تنقذ 11 بحارا هنديا بعد غرق سفينتهم

بوابة أوكرانيا -كييف-6 يناير 2022- أفادت وسائل إعلام رسمية، الأربعاء، أن حرس السواحل الإيراني أنقذ 11 بحارا هنديا غرقت مركبتهم في طريقها إلى عمان بسبب سوء الأحوال الجوية.
ونقلت الدولة عن علي مهراني القائم بأعمال حاكم مقاطعة جاسك (جنوب) قوله إن القارب الذي كان متوجها إلى ميناء صحار في عمان أمس جاء باتجاه المياه الإيرانية بسبب العواصف وسوء الأحوال الجوية والمشاكل الفنية. المذيع IRIB.
وأضاف مهراني أن السفينة كانت تنقل السكر وغرقت أربعة أميال بحرية قبالة منطقة غبريك في جنوب محافظة هرمزجان المطلة على خليج عمان.

قال “الحالة العامة للطاقم جيدة”.
أثرت الأحوال الجوية السيئة ليس فقط على جنوب إيران ولكن أيضًا على الدول العربية في الخليج في الأيام الأخيرة، مع إصدار العديد من التحذيرات الجوية.
تسبب نظام الطقس الممطر، المتوقع أن يستمر حتى يوم الجمعة في إيران، في فيضانات مفاجئة في المقاطعات الجنوبية مثل فارس وهرمزجان وكرمان وسيستان بلوشستان (جنوب شرق).
قال إسماعيل نجار، رئيس منظمة إدارة الأزمات الإيرانية، إن عدد القتلى بسبب الفيضانات ارتفع إلى تسعة.
وقال نجار لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية، الأربعاء، إن خمسة أشخاص لقوا مصرعهم في محافظة فارس، واثنان في كل من كرمان وسيستان بلوشستان.
وكانت خدمات الإنقاذ المحلية قد أفادت يوم الثلاثاء بوقوع ثمانية قتلى.
تعهد الرئيس إبراهيم رئيسي يوم الأربعاء بأن الحكومة ستقدم “طاقتها الكاملة” لمساعدة الناس في المناطق المتضررة.
ونقلت وسائل الإعلام الحكومية عنه قوله “من الضروري إصلاح وضع الناس فور عملية الإغاثة الأولية حتى لا يقعوا في مشاكل”.
بناء على تعليماته، قام عدد من المسؤولين بمن فيهم نائب الرئيس محمد مخبر ووزير الطاقة علي أكبر محرابيان، بزيارة المناطق المتضررة من الفيضانات.

وقال مهرابيان في اجتماع لإدارة الأزمات في سيستان بلوشستان إن “هناك إصرارا وطنيا على حل مشاكل المناطق المتضررة من الفيضانات”، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي.
تعاني إيران القاحلة إلى حد كبير من موجات جفاف متكررة على مدار العقد الماضي، ولكنها عانت أيضًا من فيضانات منتظمة.
في عام 2019، خلفت الفيضانات الغزيرة في جنوب البلاد 76 قتيلاً على الأقل وتسببت في أضرار تقدر بأكثر من ملياري دولار.
يقول العلماء إن تغير المناخ يؤدي إلى تضخيم موجات الجفاف وأن شدتها وتواترها يهددان بدوره الأمن الغذائي.