الأمم المتحدة: غارة جوية تقتل ثلاثة لاجئين في مخيم إريتري في إثيوبيا

بوابة أوكرانيا -كييف-08يناير 2022-قالت الأمم المتحدة، إن ضربة جوية استهدفت معسكرا للاجئين في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة لاجئين إريتريين بينهم طفلان.
وقالت الأمم المتحدة إن الضربة ضربت يوم الأربعاء مخيم ماي عيني للاجئين بالقرب من بلدة ماي تسيبري بجنوب تيغريان.
وقال رئيس المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في بيان إن “ثلاثة لاجئين إريتريين بينهم طفلان قتلوا”، مضيفاً أن أربعة لاجئين آخرين أصيبوا.
ولم تحدد الامم المتحدة الجهة التي نفذت الضربة لكن القوات الاثيوبية فقط هي التي تملك القوة الجوية في المنطقة.
ولم ترد المتحدثة باسم الحكومة ليجيسي تولو والمتحدث العسكري جيتنت أدان على الفور على طلبات للتعليق. ونفت الحكومة في السابق استهداف المدنيين.
قُتل ما لا يقل عن 146 شخصًا وأصيب 213 آخرون في ضربات جوية في تيجراي منذ 18 أكتوبر، وفقًا لوثيقة أعدتها وكالات الإغاثة وأطلعت عليها رويترز.
واستندت الوثيقة إلى الأدلة التي جمعها عمال الإغاثة الإقليميون وكذلك شهادات الشهود، وفقا لاثنين من جامعيها. وسجلت 41 غارة جوية كان الأكثر دموية في 16 ديسمبر كانون الأول على بلدة ألاماتا أسفرت عن مقتل 38 شخصا وإصابة 86.
ولم تذكر عدد القتلى من المدنيين ولم يتسن لرويترز التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.
أدت الحرب المستمرة منذ 14 شهرًا في شمال إثيوبيا بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير شعب تيغراي، التي كانت تهيمن على السياسة الإثيوبية، إلى مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين.
في الشهر الماضي، انسحبت قوات تيغراي من المناطق المجاورة، التي غزوها في يوليو. واستمرت الضربات الجوية على منطقة تيغراي وتقول الأمم المتحدة إنه لا توجد مساعدات إنسانية قادرة على دخول المنطقة.
يعيش حوالي 150 ألف لاجئ إريتري في إثيوبيا، وقد استُهدف البعض من قبل المتحاربين على جانبي الصراع وانقطعوا عن المساعدات لعدة أشهر في كل مرة.
كشف تحقيق أجرته رويترز في نوفمبر / تشرين الثاني أن اللاجئين الإريتريين عانوا من عمليات قتل مستهدفة واغتصاب جماعي ونهب على يد كل من الجبهة الشعبية لتحرير تيغري والقوات الإريترية، الذين دخلوا الصراع إلى جانب الحكومة الفيدرالية الإثيوبية.