بوابة اوكرانيا – كييف 11 يناير 2022-على مدى أيام، هزت مظاهرات عنيفة ألماتي، أكبر مدن كازاخستان، أدت إلى مقتل 164 شخصًا. كانت تداعيات الاضطرابات بعيدة المدى، حيث أثرت على المواطنين الذين وجدوا أنفسهم غير قادرين على العودة إلى ديارهم.
أحد الأمثلة على ذلك هو مجموعة من حوالي 500 زائر إلى إمارة رأس الخيمة، الوجهة الشعبية للسياح الذين يتطلعون إلى استكشاف السواحل الأخاذة والطائرات الصحراوية الغنية من الطين.
مع تزايد العنف، وجد هؤلاء الزوار أنفسهم غير قادرين على العودة إلى ديارهم بسبب اضطرابات السفر الجوي بين كازاخستان وبقية العالم.
من جهته قال مكتب الرئيس قاسم جومارت توكاييف، الأحد، إن النظام استقر في البلاد وأن السلطات استعادت السيطرة على المباني الإدارية التي احتلها المتظاهرون، والتي أضرمت النيران في بعضها. بدأت الاحتجاجات في البداية رداً على ارتفاع أسعار الوقود قبل أن تعكس السخط بعد ذلك.
فيما بقي مطار الماتي، الذي سيطر عليه المحتجون الأسبوع الماضي، مغلقا لكنه استؤنف تدريجيا يوم الاثنين.
من جهتها قالت كيت فوكس، المتحدثة باسم RAKTDA، “: “لقد كان الرد ممتنًا للغاية، وقد تلقينا تدفقًا من الرسائل وخطابات الشكر للدعم خلال هذا الوقت، على الرغم من أن الناس بالطبع حريصون على العودة إلى ديارهم”. .
وأضافت أنه مع استئناف الرحلات الجوية، يتجه الزوار الآن إلى بلادهم.
واستطردت القول “أفكارنا موجهة إلى شعب كازاخستان خلال هذا الوقت الصعب ونتعاطف مع أولئك الذين لم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم الأسبوع الماضي. أولويتنا القصوى هي رفاهية وسلامة زوارنا الكرام خلال هذا الوقت العصيب، وظللنا ملتزمين بتقديم الدعم حتى يتمكنوا من السفر بأمان إلى الجمهورية “. قال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة.
قال توكاييف يوم الثلاثاء إن كتلة عسكرية بقيادة روسيا ستبدأ في سحب قواتها من قازاقستان في غضون يومين بعد إنجاز مهمتها الرئيسية المتمثلة في تحقيق الاستقرار في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى بعد اضطرابات خطيرة.
رأس الخيمة تقدم الدعم للسياح الكازاخستانيين مع تصاعد العنف في وطنهم
