مصر تفتتح منتدى شباب العالم تحت شعار “العودة معا “

بوابة اوكرانيا – كييف 11 يناير 2022- بدأ منتدى شباب العالم يوم الاثنين في مصر بإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي الحدث في منتجع شرم الشيخ.
وسيستضيف المنتدى، الذي يستمر حتى 13 يناير، عددًا من الرؤساء والحكام ورؤساء الحكومات.
إنها بمثابة منصة دولية للشباب المؤثر من أكثر من 190 دولة حول العالم.
شعار حدث هذا العام هو “العودة معًا”.
هذا واستقطب الحدث، الذي أقيم في 2017 و 2018 و 2019، أكثر من 15000 شاب وشابة من 160 دولة في ثلاث دورات سابقة.
وقبل انطلاق حدث هذا العام، استقبل السيسي الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمير الأردني حسين بن عبد الله الثاني ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.
وفي هذا السياق قال السيسي: “نطلق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، الذي أصبح منصة للحوار والتواصل بين الشباب، وأداة لتبادل الرؤى بين كل العالم، خاصة في هذه اللحظة الحاسمة في تاريخ البشرية”. قال خلال الافتتاح.
وأضاف أن الإنسانية “لا سبيل لها لتجاوز تحدياتها” إلا من خلال “صدق النوايا وإنهاء النزاعات وإدارة الخلافات والعمل المشترك”.
من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمة ألقاها أمام منتدى الشباب العالمي، إن أزمة الصحة العقلية الناجمة عن الوباء “أثرت بشكل كبير على الشباب”، لكن الشباب في جميع أنحاء العالم يطالبون بالمساواة والسلام والعدالة.
وأضاف غوتيريش: “قدم الشباب أفكارًا وحلولًا تساعد المجتمعات المحلية على إعادة البناء والخروج من الوباء في حالة أقوى”.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، خلال كلمة مسجلة في افتتاح المنتدى إن “معظم سكان العالم هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا”.
وأضاف: المستقبل بأيديهم وأمامهم تحديات اليوم والغد من تغير المناخ والتلوث والصحة وغيرها.
واستطرد القول “على الرغم من أن الشباب لم يتأثروا كثيرًا بالوباء، إلا أن هناك قطاعات تأثرت، مثل الصحة والتعليم والوظائف، وبالتالي يتعين علينا أن نجعل عام 2022 عام القضاء على الوباء، وتوجيه النمو والتقدم، وتحقيق الاستدامة أهداف التنمية وبناء الشباب بحيث يكون لهم دور محوري في بناء المجتمعات “.
يهدف المنتدى إلى تعزيز الحوار الشبابي وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم.
هذا وأعلنت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، عن جدول أعمال النسخة الرابعة للمنتدى، والتي ستغطي الواقع الجديد للحياة بعد الوباء، بالإضافة إلى قضايا السلام والإبداع والتنمية.
كما سيتم مناقشة مستقبل الطاقة والأمن المائي المستدام وتمكين المرأة والسلام والأمن العالميين وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع في المنتدى.
تقدم أكثر من 500000 شخص للمشاركة في الحدث، وكان الشباب الأفريقي يشكلون غالبية الطلبات. تلتها أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.