بوابة أوكرانيا -كييف- 5 فبراير 2022-قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور موسكو وكييف للقاء نظرائه مطلع الأسبوع المقبل، في أكبر جهد يبذله زعيم غربي لتخفيف حدة الأزمة الأوكرانية.
وسيتوجه ماكرون إلى روسيا يوم الاثنين للقاء فلاديمير بوتين ويزور أوكرانيا يوم الثلاثاء لإجراء محادثات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
الرئيس الفرنسي، الذي دعا إلى تخفيف حدة الأزمة، أجرى خلال الأيام الماضية مرارًا وتكرارًا محادثات هاتفية مع بوتين وزيلينسكي بالإضافة إلى التحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وكان مكتبه قال في وقت متأخر من يوم الخميس بعد محادثات ماكرون الأخيرة مع بوتين وزيلينسكي إن المناقشات تهدف إلى “تحديد العناصر التي ينبغي أن تؤدي إلى خفض التصعيد”.
وتشارك القوى الغربية في جهود دبلوماسية مكثفة خلال الأسابيع الماضية بسبب حشد نحو 100 ألف جندي روسي بالقرب من الحدود مع جارتها الموالية للاتحاد الأوروبي مما أثار مخاوف من أنها تخطط لغزو جديد لأوكرانيا.
وعلى الرغم من أن أوكرانيا سعت إلى التقليل من مخاطر الغزو، إلا أن التوترات تتصاعد بعد أن قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الخميس إن لديها أدلة على خطة موسكو لتصوير هجوم أوكراني وهمي على الروس لتبرير هجوم حقيقي.
وأشار المستشار الألماني أولاف شولتز أيضًا إلى أنه يخطط لزيارة روسيا قريبًا على الرغم من أن التوقيت لم يتضح على الفور.
أكد الرئيس الفرنسي على مدى السنوات الماضية أن أوروبا يجب أن تبقي القنوات مفتوحة للتحدث مع روسيا.
وقد أصر على أن “الحوار المطلوب” أفضل من المواجهة المفتوحة مع موسكو في عالم سريع التغير يهيمن عليه صعود الصين.
قام ماكرون بزيارته الوحيدة لروسيا كرئيس في مايو 2018 لحضور منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي ولقاء بوتين.
يعود آخر لقاء مباشر له مع الرئيس الروسي إلى قمة صيف 2019 في مقر إقامته في جنوب فرنسا. تم إلغاء زيارة كانت مقررة إلى موسكو في مايو 2020 بسبب الوباء.
برنامج الصواريخ الروسي كالذبابة صوت دون قوة
الزعيم الروسي فلاديمير بوتن لديه رؤية مشوهة بشأن قدرات القوات المسلحة الروسية، وخاصة فيما يتعلق بالأسلحة الصاروخية الحديثة جاء هذا...
