حكايات عربية تستقطب الجماهير في مسرح موسم الرياض

عربية تستقطب الجماهير في مسرح موسم الرياض

عربية تستقطب الجماهير في مسرح موسم الرياض

بوابة أوكرانيا -كييف- 8 فبراير2022-يتدفق الآلاف من الزوار على العروض والعروض والفعاليات طوال فترة مهرجان الرياض الترفيهي.
وتعد مسرحية “كان يا مكان” التي تروي القصص التقليدية لـ “ألف ليلة وليلة” أحدث إنتاج استقطب الحشود إلى العاصمة السعودية.
ستعرض المسرحية حتى 11 فبراير في بوليفارد الرياض، إحدى مناطق موسم الرياض الأربعة عشر، وهي من تأليف جود كريستيان وإخراج ويل تاكيت وإنتاج زينة عاشور. تروي شخصيتها الرئيسية، فرات، قصصًا خيالية باستخدام التقنيات المرئية وعروض الدمى والألعاب البهلوانية والرسم في الهواء والرقص والموسيقى الحية.

قال عاشور: “لقد استلهمت من مخيلتي قبل عامين وبدأت في كتابته … ثم وجدت الأشخاص المناسبين لتحقيق ذلك. أنا سعيد لأن هذا حدث في المملكة العربية السعودية لأن رد فعل الجمهور السعودي كان غير عادي. أنا أحب حماستهم وقد كنت سعيدًا جدًا لرؤية الأطفال يحضرون إلى المسرح “.

قال تاكيت: “كانت المسرحية مجرد فكرة زينة، وكان حلمها أن تتحقق. كانت رؤيتها دائمًا أن تصنع نسخة مختلفة من “ألف ليلة وليلة” تبحث في طريقة عمل المرأة في المجتمع ؛ لذلك، قمنا بدمج كليهما “.
قال كريستيان: “كانت المسرحية مزيجًا من أمرين: شغف زينة بحكايات” ألف ليلة وليلة “ودور المرأة في المجتمع الحديث. لقد أجريت محادثة مع زينة وتحدثت عن شيئين، شغفها بالقصص، والثقافة، ومدى أهمية هذه القصص للعرب عندما نشأوا وهم يستمعون إليها، وكيف يعيش الناس حياتهم اليوم.

“لذلك، أردنا أن نصنع قصة حب عن شابين يبدآن حياتهما معًا ويكتشفان مدى صعوبة النمو وتجد نفسك في هذا العالم. أيضًا، ما مدى صعوبة النمو مع شخص آخر.
وأضافت كريستيان: “لقد أرادت إنشاء هذه الشخصية الأنثوية المعاصرة اللامعة المستوحاة من شارزاد، لكنها تستخدم هذه القصص لتقديم أسباب مختلفة”. ويشارك في المسرحية أكثر من 80 فنانًا سعوديًا، من بينهم ممثلون وفنيون، استعدوا وتمرنوا في لندن. قال الممثل السعودي أحمد الحمدان، الذي كتب الممثل الكوميدي باربار في المسرحية، إن المشاركة كانت تجربة فريدة بالنسبة له بسبب التدريب في لندن والأداء على مسرح مصمم خصيصًا تم شحنه إلى المملكة العربية السعودية.

وأضاف: “الأضواء وأجهزة العرض تجعل هذا العرض مذهلاً، وأعتقد أن هذه المرحلة تعطي تجربة فريدة من نوعها، والتي ستأخذ بالمسرح السعودي إلى آفاق جديدة”. تم بناء المسرح في استوديو تلفزيوني ضخم في غرب لندن قبل نقله إلى المملكة في ديسمبر