بوابة أوكرانيا -كييف- 15 فبراير 2022- وجدت دراسة جديدة مخرجًا إذا حاولت خسارة بضعة كيلوغرامات ، لكن لم يساعدك النظام الغذائي أو التمارين الرياضة، كما أنه لا علاقة له بالنظام الغذائي والتمارين الرياضية.
من أجل دراسة حالة 14 رجلاً وامرأة يعانون من زيادة الوزن تتراوح أعمارهم بين 40 و 75 عامًا ، وضعهم الباحثون في غرفة خاصة مغلقة ، حيث قاموا بقياس معدل التنفس لمدة 40 ساعة، سمح لهم هذا القياس بتحديد عوامل مثل سرعة ووقت حرق السعرات الحرارية أثناء اليقظة والنوم.
ولقد تم تقسيم الفترة إلى جلستين منفصلتين حسب عمل الضوء، أحدهما يقلد الضوء الطبيعي: يوم مشرق ومساء قاتم ، والآخر غير هذا التسلسل، في كلتا الجلستين ، كان المشاركون في الظلام في الليل ويأكلون بانتظام ، وحافظوا على محتوى ثابت من السعرات الحرارية والمغذيات الكبيرة.
وتم أخذ عينات الدم قبل الإفطار والعشاء ، ثم على فترات 30 دقيقة لمدة أربع ساعات بعد الوجبتين لتحديد مستويات الدهون الثلاثية والأنسولين والميلاتونين والجلوكوز، (كلهم يلعبون دورًا في عملية التمثيل الغذائي).
وأظهرت الدراسة أن قضاء الوقت في الضوء الساطع أدى إلى انخفاض نسبة السكر في الدم قبل العشاء مقارنة بقضاء اليوم في الضوء الخافت، على العكس من ذلك ، قلل الضوء الساطع في المساء من معدل التمثيل الغذائي في النوم ، مما يعني أن المشاركين تناولوا نفس الكمية من الطعام ، لكنهم أحرقوا سعرات حرارية أقل أثناء النوم.
قال مؤلف الدراسة: “تغيير ظروف الإضاءة الداخلية لتقليد دورة الضوء الطبيعي والظلام يعد بتحسين صحة التمثيل الغذائي”.
على الأقل تجنب الضوء الساطع في المساء يمكن أن يؤثر بشكل كبير على استقلاب الجلوكوز ، مما يقلل من خطر زيادة الوزن.
