بوابة أوكرانيا – كييف – 22 مارس 2022-قضى دميترو وتانيا شفيتس أول 23 يومًا من الحرب مختبئين في قبوهما في ماريوبول مع ابنتهما فلادا البالغة من العمر 7 سنوات ووالديهما.
الى ان تمكنت الأسرة من الفرار من المدينة الأوكرانية المحاصرة يوم الخميس، لكن والديهم بقوا في المدينة.
وبعد أن هربت شمال شرق مدينة دنيبرو بوسط البلاد، اكدت تانيا إن القصف الروسي أدى فعليًا إلى محو ماريوبول من الخريطة، وهي مسألة وقت فقط قبل أن تواجه مدن أخرى في أوكرانيا المصير نفسه.
وكتبت تانيا في يوميات كانت تحدّثها كل يوم من مخبأها تحت الأرض: “لم نستحم لمدة ثلاثة أسابيع، (ذهبنا) إلى المرحاض على دلو وفي حقيبة”. .
ونادرًا ما غادرت الأسرة القبو الا للضروريات التي تساعدهم على البقاء على قيد الحياة – لم يغادروا إلا للعثور على الطعام والماء، ومرة واحدة للمساعدة في دفن الجيران الذين قتلتهم المدفعية الروسية أثناء انتظارهم في طابور للحصول على الطعام.
وقال دميترو: “المشكلة هي أنه في مدينتنا، لم يكن لدينا أي شيء، لا يوجد اتصال محمول، لا يوجد اتصال بالإنترنت، انقطع كل شيء، إمدادات الغاز وإمدادات المياه والأضواء”.
وقال “كنا نطبخ بالخارج ونشعل النار. نأخذ الحطب من الحدائق، لأنه لم يكن هناك خيار آخر للبقاء على قيد الحياة – ونتقاسم الطعام مع جيراننا وأقاربنا”.
واكد الزوجان على إنهما شعرا أن القوات الروسية كانت تستهدف مجموعات من المدنيين ينتظرون في طابور للحصول على الطعام أو الماء أو في صيدلية.
وقالت تانيا: “كانوا يقتلوننا فقط. إذا اجتمعنا معًا في مجموعة للعثور على الماء، فإنهم يطلقون النار علينا”.
نحو 20%لا يرفضون فكرة خطة السلام الروسية اما بنسبة 80% لهم رأي آخر
نحو 80% من سكان أوكرانيا رافضون "خطة السلام" الروسية رفضاً قاطعاً. أنطون غروشيتسكي، المدير التنفيذي لمعهد كييف الدولي لعلم الاجتماع...
