بوابة أوكرانيا -كييف- 3 أبريل 2022- عثر على ما لا يقل عن 20 جثة لمدني ملقاة على جوانب الطرقات في بلدة بوتشا شمال غربي كييف في أعقاب انسحاب القوات الروسية من المنطقة في صور مروعة نشرتها وكالة فرانس برس يوم السبت.
حيث تم العثور على القتلى، وجميعهم يرتدون ملابس مدنية، في مجموعة متنوعة من الأوضاع المحزنة، فبعضها مقلوب على الرصيف، والبعض الآخر يواجه لأعلى وبعضهم أفواهم مفتوحة.
وفي هذا السياق صرح صحفيو وكالة فرانس برس الذين وصلوا إلى البلدة بعد أن عزلت منذ ما يقرب من شهر.
هذا ويمكننا رؤية جثة ويداه مقيدتان خلف ظهره بقطعة قماش بيضاء في دلالة على انتهاك روسيا لكافة الاعراف الدولية والمعاهدات التي تتعلق بجرائم الحرب.
من جانبه قال رئيس بلدية بوتشا، أناتولي فيدوروك، إن المدنيين القتلى تلقوا معاملة غير إنسانية على أيدي القوات الروسية.
واضاف “لا تزال جثث الأشخاص الذين تم إعدامهم، أيديهم مقيدة خلف ظهورهم بخرق” مدنية “بيضاء، وقد تم إطلاق النار عليهم في مؤخرة رؤوسهم، لذا يمكنك أن تتخيل نوع الفوضى التي ارتكبوها هنا،”
ومن جهته قال مستشار الرئيس الأوكراني ميخايلو بودولياك في تغريدة على تويتر يوم امس السبت إن جثث الرجال الذين عُثر عليهم وهم مقيّدو الأيدي “قتلوا برصاص جنود روس”.
واستطرد بودوليك القول : “هؤلاء الأشخاص لم يكونوا في الجيش، لم يكن لديهم أسلحة، لم يشكلوا أي تهديد، كم عدد مثل هذه الحالات التي تحدث الآن في الأراضي المحتلة؟”
اقرأ المزيد :تحرير العاصمة كييف بالكامل من المحتلين الروس
