الحكومة الاوكرانية تطلب من مواطنيها مغادرة المناطق الشرقية قبل الهجمات الروسية

الحكومة الاوكرانية تطلب من مواطنيها مغادرة المناطق الشرقية قبل الهجمات الروسية

الحكومة الاوكرانية تطلب من مواطنيها مغادرة المناطق الشرقية قبل الهجمات الروسية

بوابة أوكرانيا – كييف – 7 أبريل 2022- حثت أوكرانيا يوم امس الأربعاء مواطنيها في شرق البلاد على الفرار من منازلهم قبل أن تبدأ روسيا هجومًا كبيرًا جديدًا في المنطقة.
وذلك بعد ان هُزمت القوات الروسية في شمال أوكرانيا بعد فشلها في الاستيلاء على العاصمة كييف، ولكن يُعتقد الآن أنها تعيد تجميع صفوفها قبل إعادة الانتشار في خاركيف ولوهانسك ودونيتسك.
هذا ودعت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك الناس في الشرق على المغادرة فورًا والبحث عن ملاذ في مناطق أكثر أمانًا في الغرب.
وقالت: “يجب أن يتم ذلك الآن لأن الناس لاحقًا سيتعرضون لإطلاق النار وسيواجهون خطر الموت”.
وأضافت أن التركيز الرئيسي كان دونيتسك حيث ما زالت القوات الروسية تحاول الاستيلاء على ماريوبول بالكامل
من جانبه اكد الجيش الأوكراني إن القوات الروسية تواصل الاستعدادات لهجوم شرقي للسيطرة الكاملة على دونيتسك ولوهانسك.
ولا يزال عشرات الآلاف من الأشخاص محاصرين في المدينة الساحلية الجنوبية دون طعام أو ماء أو كهرباء.
من جهتها قالت المخابرات العسكرية البريطانية: “إن الوضع الإنساني في المدينة يزداد سوءًا”.
وقالت منظمة الصليب الأحمر إن فريقها قاد قافلة من الحافلات والسيارات الخاصة مع أكثر من 500 من سكان ماريوبول إلى زابوريزهيا القريبة بعد أن فر المدنيون بمفردهم.
وفي الوقت الذي قصفت فيه المدفعية الروسية مدنًا أوكرانية رئيسية أخرى يوم امس الأربعاء ظهرتالمزيد من الأدلة على أن القوات الروسية قتلت مدنيين أوكرانيين في بلدة بوتشا قبل استعادتها من الغزاة.
ووصف البابا فرانسيس عمليات القتل بأنها “مذبحة” وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الغرب بحاجة لبذل المزيد لكبح جماح روسيا.
واضاف زيلينسكي: “لا يمكنني تحمل أي تردد بعد كل ما فعلته القوات الروسية،” بعض القادة الغربيين “ما زالوا يعتقدون أن الحرب وجرائم الحرب ليست مروعة مثل الخسائر المالية”.
وردا على ذلك فرضت الولايات المتحدة جولة جديدة من العقوبات تستهدف البنوك الروسية ومسؤولي الكرملين، وتمنع الأمريكيين من الاستثمار في روسيا.
وضربت العقوبات سبيربنك، التي تمتلك ثلث الأصول المصرفية لروسيا، والفابانك، رابع أكبر مؤسسة مالية في البلاد.
كما فرضت واشنطن عقوبات على ابنتي بوتين الراشدتين، وزوجة وزير الخارجية سيرجي لافروف وابنته، وأعضاء مجلس الأمن الروسي. قال الرئيس جو بايدن: “لقد أوضحت أن روسيا ستدفع ثمناً فادحاً وفورياً لفظائعها في بوتشا”.
وجمدت بريطانيا أيضًا أصول سبيربنك، وقالت إنها ستحظر واردات الفحم الروسي بحلول نهاية العام.
واقتربت روسيا من التخلف عن سداد ديونها الدولية حيث دفعت لحاملي السندات بالدولار بالروبل وقالت إنها ستواصل القيام بذلك بينما تعوق العقوبات احتياطياتها من النقد الأجنبي.