بوابة أوكرانيا – كييف – 18 أبريل 2022- اكد رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، على إن البنك الدولي يسعى إلى إنشاء صندوق طوارئ بقيمة 170 مليار دولار لمساعدة أفقر الدول التي تعاني من أزمات متعددة.
وقال سيواصل “غلاف الاستجابة للأزمة” العمل الذي بدأ خلال جائحة كورونا، ويساعد البلدان على التعامل مع ارتفاع معدلات التضخم، والتي تفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا بالإضافة إلى “الضغوط المالية الشديدة” الناجمة عن مستويات الديون المرتفعة.
واضاف مالباس للصحفيين “هذه استجابة مستمرة ضخمة للأزمة.” وقال إن ارتفاع الديون والتضخم “مشكلتان كبيرتان تواجهان النمو العالمي، أنا قلق للغاية بشأن البلدان النامية. إنهم يواجهون زيادات مفاجئة في أسعار الطاقة والأسمدة والغذاء “.
هذا وخفض بنك التنمية ومقره واشنطن الأسبوع الماضي توقعاته للنمو العالمي هذا العام، ومن المتوقع أن يفعل صندوق النقد الدولي نفس الشيء عندما يصدر توقعاته المحدثة يوم الثلاثاء.
وفي حديثه قبل اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، قال مالباس إن صندوق المساعدات لمدة 15 شهرًا سيستمر حتى يونيو 2023 وسيبني على صندوق الاستجابة لـ COVID بقيمة 157 مليار دولار، والذي انتهى في يونيو 2021.
واضاف: “نتوقع الالتزام بحوالي 50 مليار دولار من هذا المبلغ في الأشهر الثلاثة المقبلة”، مضيفًا أنه يخطط لمناقشة الصندوق مع مجلس إدارة البنك في الأسابيع المقبلة.
وكرر مالباس قلقه بشأن البلدان الفقيرة التي تواجه مستويات ديون عالية، مشيرًا إلى أن 60 في المائة من البلدان منخفضة الدخل تواجه بالفعل ضائقة ديون أو معرضة لمخاطر عالية.
وقد أوصى بإدخال تحسينات على الإطار المشترك لمجموعة العشرين الذي تم تبنيه العام الماضي، والذي كان يهدف إلى توفير مسار لإعادة هيكلة أعباء الديون الكبيرة، لكنه لم يسفر عن نتائج بعد.
فيما تتمثل العقبة الرئيسية في الافتقار إلى المعلومات حول حجم الديون المستحقة للصين، وكذلك بعض المقرضين الآخرين، من قبل الشركات الخاصة وكذلك الحكومات.