بوابة أوكرانيا – كييف – 20 أبريل 2022- هاجمت روسيا مدنًا وبلدات على طول الجبهة وأرسلت مزيدًا من القوات إلى أوكرانيا يوم الثلاثاء في معركة يحتمل أن تكون محورية للسيطرة على معقل صناعي شرقي البلاد يعد موطنا لـ مناجم الفحم والمصانع.
وهذا الهجوم يحتمل امرين لا ثالث لهما فإذا نجح الهجوم الروسي في ما يُعرف باسم حربدونباس، فمن شأنه أن يقسم أوكرانيا إلى قسمين ويعطي الرئيس فلاديمير بوتين نصراً كان في أمس الحاجة إليه في أعقاب المحاولة الفاشلة لقوات موسكو لاقتحام العاصمة كييف، وسقوط ضحايا اكصر مما كان متوقعاً تقريباً، بعد شهرين من الحرب بعد ان وصل عدد الجنود الروس القتلى 20900 جندي.
وفي الاحتمال الاخر خسارة روسيا وفشل عدوانها والذي يعني فقدانها لاخر ما تبقي لها من امجاد الاتحاد السوفيتي الذي كان يشكل حلف وارسو سابقا.
وبالعودة الى مجريات الحرب فقد تعرضت مدينتا خاركيف وكراماتورسك الشرقية لهجوم شرس.
وقالت روسيا إنها قصفت مناطق حول زابوريزجيا ودنيبرو غربي دونباس بالصواريخ.
وقال حاكم المنطقة ان دوي انفجارات متعددة فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الاربعاء فى مدينة ميكولايف الجنوبية.
ووردت أنباء عن قصف مستشفى في وقت سابق في بلدة باشتانكا القريبة.
وفي ماريوبول، المدينة الساحلية المدمرة الآن في دونباس، قالت القوات الأوكرانية إن الجيش الروسي ألقى قنابل ثقيلة لتسوية ما تبقى من مصنع صلب مترامي الأطراف وضرب مستشفى كان يقيم فيه المئات.
برنامج الصواريخ الروسي كالذبابة صوت دون قوة
الزعيم الروسي فلاديمير بوتن لديه رؤية مشوهة بشأن قدرات القوات المسلحة الروسية، وخاصة فيما يتعلق بالأسلحة الصاروخية الحديثة جاء هذا...
