بوابة أوكرانيا – كييف – 26 أبريل 2022- تعهد الزعيم الكوري كيم جونغ أون بتعزيز قواته النووية “بأقصى سرعة” وهدد باستخدامها إذا تم استفزازها في خطاب ألقاه خلال عرض عسكري.
وتشير تصريحاته إلى أنه سيواصل اختبارات الأسلحة الاستفزازية في حملة ضغط لانتزاع التنازلات من الولايات المتحدة وغيرها من المنافسين.
وكان العرض الذي أقيم ليلة امس الإثنين بمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس جيش كوريا الشمالية – العمود الفقري للحكم الاستبدادي لعائلة كيم – ويأتي في الوقت الذي تواجه فيه البلاد اقتصادًا يعاني من صعوبات مرتبطة بالوباء، ويعاني من العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية عن كيم قوله لقواته والحشود المتجمعة في العرض العسكري في ساحة بيونغ يانغ: سنواصل تنفيذ الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز وتطوير القوات النووية لبلدنا بأقصى سرعة.
واضاف كيم: المهمة الأساسية لقواتنا النووية هي ردع الحرب، ولكن إذا ظهر وضع غير مرغوب فيه على أرضنا، فلا يمكن أن تقتصر قواتنا النووية على مهمة واحدة لمنع الحرب”. “إذا حاولت أي قوى، بغض النظر عن هويتها، التعدي على مصالحنا الأساسية، فلن يكون أمام قواتنا النووية خيار سوى تنفيذ مهمتها الثانية غير المتوقعة على الإطلاق.
وشهد العرض العسكري مسيرة القوات وهم يهتفون “يا هلا!” ومجموعة من الأسلحة الحديثة بما في ذلك الصواريخ القادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة وكذلك الصواريخ قصيرة المدى التي يمكن إطلاقها من المركبات الأرضية أو الغواصات وتهدد كوريا الجنوبية واليابان.
وزعمت كوريا الشمالية أنها أجرت اختبارًا على الصاروخ الشهر الماضي في أول إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات كامل المدى منذ أكثر من أربع سنوات.
فيما عارضت كوريا الجنوبية ذلك، قائلة إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخ هواسونغ -15 أصغر حجما من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بعد فشل إطلاق صاروخ هواسونغ -17.
وعلى الرغم من الشكوك الخارجية، فإن الصاروخ الذي تم إطلاقه في 24 مارس طار أطول وأعلى من أي صاروخ آخر أطلقته كوريا الشمالية، مما يدل على القدرة المحتملة للوصول إلى عمق البر الرئيسي للولايات المتحدة. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن المتفرجين في العرض رفعوا هتافاتهم بصوت عال عندما رأوا هواسونغ -17.