أولينا زيلينسكا..الروس يحاولون إبادة الأوكرانيين

أولينا زيلينسكا.. الروس يحاولون إبادة الأوكرانيين

أولينا زيلينسكا.. الروس يحاولون إبادة الأوكرانيين

بوابة أوكرانيا – كييف – 30 أبريل 2022- اكدت السيدة الأولى لأوكرانيا، أولينا زيلينسكا، على ان روسيا تعتزم تدمير اوكرانيا، جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة رزيكزبوسبوليتا البولندية كشفت فيها عن الاضطرابات العميقة التي أحدثها الصراع في عائلتها ومواطنيها، منوهة الى إن غزو أوكرانيا،غير كل شيء تمامًا، بما في ذلك حياتنا.
وقالت زيلينسكا إنه ومنذ بدء الغزو في 24 فبراير، انتقل الرئيس فولوديمير زيلينسكي “إلى شارع بانكوا (مكتب الرئيس في كييف) في مكان عمله”، بينما بقيت هي مع أطفالهما. .
وأضافت: “لا توجد أيام إجازة من العمل ولا إجازة في الحرب،في كثير من الأحيان، لا تعرف حتى يوم الأسبوع. هناك فقط ما هو اليوم، وما يجب القيام به”.
واشارت زيلينكسا إن أطفالها يدرسون عن بعد بينما تعمل هي من خلال مبادرتها مع السيدات الأوائل الأخريات وحكومات المدن الفردية والناشطين والمتطوعين لتنظيم عمليات إجلاء الأطفال المرضى واليتامى إلى أماكن آمنة.
وعندما سُئلت عما إذا كانت الحرب قد غيرت زوجها، قالت: “لسبب ما، أسمع هذا السؤال كثيرًا. لكن الحرب لم تغيره”.
واستطردت القول عليك أن تفهم أنه كان دائمًا على هذا النحو، لقد كان رجلاً يمكنك الاعتماد عليه، رجل لن يفشل ابدا، الآن رأى العالم كله ما لم يكن واضحًا للجميع من قبل “.
ورداً على سؤال حول ما يريد فلاديمير بوتين تحقيقه في أوكرانيا، قالت زيلينسكا إن رسالة روسيا تستمر في التطور و “هذا يؤدي إلى استنتاج مفاده أن خططهم تتغير باستمرار أو لا تعمل بشكل منطقي، لكنني لا أحكم عليهم بالتصريحات بل بالأفعال.
واضافت “هذا الاستنتاج يتبادر إلى ذهني عندما أرى تدمير ماريوبول، حيث لم يُسمح حتى بالإخلاء الآمن عبر الممرات الإنسانية، عندما رأيت قصف المباني السكنية في خاركيف، تشيرنيهيف، أوديسا، محطة السكك الحديدية في كراماتورسك، التي دمرها، فصاروخ روسي قتل فيه اكثر من 50 شخصا حاولوا المغادرة”.
وقالت “وبالطبع توصلت إلى هذا الاستنتاج بعد جرائم الحرب التي ارتكبها الروس في منطقة كييف، حيث نواصل اكتشاف المقابر الجماعية للقتلى والمعدمين من غير المقاتلين والنساء والأطفال”.
وأضافت زيلينسكا أنها ممتنة لبولندا لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين لأنهم “يتطلعون إلى أهم الأخبار – أننا فزنا وأن بإمكانهم العودة إلى ديارهم”.
وأضافت: “سأكون سعيدة عندما أستطيع نقلها إليهم ذات يوم، وآمل أن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن”.